قال القنصل الأمريكي بالإسكندرية ستيفن فيكن إن السفارة الأمريكية بالقاهرة لا تقوم بتمويل أي نشاط سياسي داخلي في مصر، مشيرا إلى أن بلاده تدعم الديمقراطية وحرية التعبير، على حد تعبيره.

كانت وزارة الخارجية قالت -في أكتوبر الماضي- إن السلطات المصرية رصدت تمويلا مباشرا من بعض السفارات لمنظمات وجمعيات أهلية مسجلة وغير مسجلة، ما يعد خرقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.

وأضاف فيكن، في تصريحات اليوم أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن جلوسه مع التيار السلفي -على سبيل المثال- لا يعني دعمه أو دعم بلاده لهذا التيار، وقال "تحدثنا مع بعض المحسوبين على التيار السلفي بغض النظر عن معتقداتهم.. وظيفتي التحدث إلى جميع الفئات بالمجتمع".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية لن تموّل السلفيين أو أي تيار آخر قبيل الانتخابات المقبلة والتي لا نعرف حتى الآن موعدها".

وأوضح فيكن، أن "واشنطن تتعامل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بوصفه الرئيس المنتخب بإرداة الشعب، خير دليل على ذلك هو اللقاء الذي جمعه مؤخرا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وتابع "تعاملنا في السابق مع الرئيس الأسبق محمد مرسي من منطلق الالتزام بالقواعد والأعراف الدولية واحترام لإرادة المصريين وقتها قبل أن يغير المصريون رأيهم"، مضيفا "في النهاية كل تلك الأمور هي شأن مصري داخلي يجب احترامه وواشنطن تتعامل مع المتغيرات وفقا للمستجدات".