يبدأ اليوم المجلس القومي للطفولة والأمومة الفحص المبكر لأورام الثدي بسجن النساء بالقناطر بهدف دعم حقوق الأمهات السجينات وأطفالهن.
تقول عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، في بيان تلقت "أصوات مصرية" نسخة منه اليوم، إن الوحدات الطبية المتنقلة تبدأ عملها اليوم بناء على توجيهات عادل العدوي وزير الصحة والسكان، ومن خلال فريق صحي رفيع المستوي من الطبيبات لتقديم خدمة الكشف المبكر علي أورام الثدي بالمجان داخل مجمع سجن النساء بالقناطر .
ووفرت وزارة الصحة والسكان وحدات متنقلة للكشف المبكر علي أورام الثدي وتحاليل معملية أخرى مثل قياس السكر وضغط الدم، تستهدف 600 أم داخل سجن النساء بالقناطر كمرحلة أولى، ويتم تعميم الكشف على السجينات في جميع أنحاء الجمهورية.
ومن جانبه وافق اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، على زيادة عدد مرات الزيارة المحددة من الأطفال للأمهات بالسجن لتكون مرتين شهرياً بدلاً من مرة واحدة بناء على طلب الأمهات ولمراعاة الصحة النفسية للأطفال.
وأعربت الأمهات السجينات عن قلقهن على أطفالهن خارج السجن والذين يحتاجون للرعاية ومعظمهم يقيمون ببعض المؤسسات أو مع الأجداد كما أنهم عرضة للتسرب من التعليم.
وتأكدت العشماوي -خلال زيارتها- من حصول السجينات على الرعاية الصحية لهم داخل السجن وإجراء التطعيمات ضد شلل الأطفال ضمن الحملة التي تنظمها وزارة الصحة، بالإضافة إلى استخراج شهادات ميلاد للأطفال تفيد أن الطفل مولود بمنطقة القناطر دون الإشارة الي أنه ولد داخل السجن حرصا على المصلحة الفضلى للطفل.
ويأتي ذلك في إطار بروتوكول التعاون بين المجلس القومي للطفولة والأمومة وقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، الذي يتضمن تعزيز حقوق الأمهات المعرضات للخطر، وعلي وجه الخصوص الأمهات السجينات من خلال برنامج حقوقي متكامل صحي واجتماعي وقانوني يرتكز على التواصل المجتمعي مع السجينات وأطفالهن داخل وخارج السجن.
تعليقات الفيسبوك