علق الدكتور أحمد زويل، عقب لقائه بالدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، على ما يتردد عن عرض منصب وزاري عليه قائلا " طموحي ليس في منصب وزاري.. وعشقي لمصر أكبر من أي منصب وزاري.. ومن ثم فلا أحب الحديث في مثل تلك الأمور".
وقال زويل:"إن هذه هي المرة الثالثة التي أقابل فيها الدكتور مرسي، ولأنه عالم في الأساس قبل أن يكون رئيسا فقد كان كل حديثنا طوال ساعة كاملة عن العلم وما سنفعله في الفترة المقبلة، وتم الاتفاق مع الرئيس على آليات محددة لكيفية تنفيذ المشروعات العلمية وتمويلها، وكذلك كيفية العمل بمدينة زويل للعلوم".
وأضاف أن أساس المقابلة كان الإجابة عن تساؤل: "هو كيفية تطوير ونهضة مصر عن طريق البحث العلمي؟.. وتكلمنا عن الوضع القومي ككل وكيف نفعل هذا، واتفقنا على أسس كيفية بدء هذه الخطوة في المشروعات القومية، والأفكار والرؤية الجديدة للبحث العلمي".
وأكد زويل أن مدينة زويل ليست جامعة خاصة بل هي مشروع قومي يجب تمويله من جميع المصريين.
وأضاف: "بكل أمانة.. عمري ما فقدت التفاؤل في مصر.. لأن مصر كبيرة جدًا وأكبر من أي شخص يريد إسقاطها.. مصر عاشت أكثر من 5 آلاف سنة وهي بنفس الخريطة.. ولم يستطع أحد تغيير خريطتها"، واختتم زويل حديثه قائلا: إحنا خارجين من ثورة مش من شهر عسل.. وطبيعي يكون هناك مشاكل وتوترات. أنا متفائل من مستقبل مصر".
تعليقات الفيسبوك