قال عبد الله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد إن السيد البدوى رئيس الحزب قرر دعوة الهيئة العليا للحزب إلى اجتماع طاريء مساء يوم الجمعة المقبل لبحث ومناقشة تصريحات بعض أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني المعترضة على وجود الوفد ضمن أعضاء الجبهة.
وأوضح المغازي أن قيادة الحزب "حاولت تجاوز هذا الأمر أكثر من مرة ولفت النظر اليه في أحد اجتماعات الجبهة وإذا كان لشباب تيار معين اعتراض علي مواقف الوفد السياسية فهذا من حقه ومن حقنا ايضا ان نتخذ ما نراه محققاً لصالح الوطن والمواطن دون ادني اعتبار لرأي شباب تيار او حزب يختلف مع ثوابتنا وافكارنا ورؤيتنا السياسية".
وأضاف المغازى فى بيان صادر عن الحزب اليوم، أطلعت عليه أصوات مصرية، "لعلهم نسوا أو تناسو أن الجبهة ما كان لها أن تولد بهذه القوه لولا انها تأسست في بيت الأمة (مقر سعد زغلول باشا مؤسس الوفد) وبمشاركة حزب الوفد".
وقال فؤاد بدراوى سكرتير عام الوفد إن الوفد متمسك ببقائه في جبهة الانقاذ الوطني داعيا قيادات الجبهة لاتخاذ موقف حاسم ضد كل من يحاول شق صفها بتكرار الإساءة الغير مقبولة لحزب بتاريخ وحجم حزب الوفد على حد قوله.
وأشار بدراوي إلى أن للوفد مواقفه التي يتخذها دون وصاية من أحد وان تقييم المواقف السياسية للوفد يقرره الوفديون وليس شباب بعض التيارات التي تختلف أيدولوجياً وفكرياً.
ولفت أن هناك تحفظات من جانب شباب الوفد ولجانه على بعض أعضاء الجبهة ومواقفهم وأهدافهم "إلا أن الأزمة التي يتعرض لها الوطن تقتضي وحدة الصف والتجاوز عن ما لا نقبله من وجهة نظرنا".
ونشرت صحيفة المصرى اليوم حوار لأحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور يقول فيه إنه يتفهم احتجاج شباب الأحزاب على وجود عمرو موسى والسيد البدوي بين مؤسسي الجبهة لكن ذلك "من الضروريات في المرحلة الحالية كما أنهما ملتزمان بقرارات الجبهة بكل جدية".
تعليقات الفيسبوك