قال السفير صبري مجدي، رئيس الوفد المصري باللجنة المصرية الإثيوبية المشتركة، إنه من المقرر أن يتم التوقيع على عدة اتفاقيات وبروتوكولات للتعاون المشترك بين مصر وإثيوبيا، فضلا عن متابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بالفعل بين البلدين.
وانطلقت صباح اليوم أعمال الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستمر لمدة يومين على مستوى كبار المسؤولين، على أن تتواصل بعد غد الإثنين على المستوى الوزاري.
وشدد صبري، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، على أن "العلاقات بين البلدين أخذت منحى جديدا منذ اللقاء الهام الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين على هامش القمة الأفريقية التي استضافتها غينيا الاستوائية في شهر يونيو الماضي".
وأعرب رئيس الوفد الإثيوبي باللجنة سولمان إبيبا عن اعتقاده بأن "اجتماعات الدورة الحالية ستحدث نقلة كبيرة في العلاقات بين البلدين في العديد من المجالات".
وأضاف إيبيا أن "الجانب الإثيوبي منفتح تماما لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون مع مصر"، حسب الوكالة.
وتهدف اجتماعات اللجنة المشتركة إلى تعزيز ودفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية والتجارية والفنية بما يحقق مصالح البلدين، والعمل على إزالة أي عقبات قد تحول دون تحقيق ذلك.
ومن المنتظر أن يتم التوقيع بين مصر وإثيوبيا على عدد من الاتفاقيات في مجالات التعدين والزراعة والمرأة والتجارة والصحة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي.
وشارك في هذا الاجتماع من مصر ممثلون عن وزارات التجارة والصناعة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والطيران المدني، والسياحة، والزراعة واستصلاح الأراضي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والمجلس القومي للمرأة.
تعليقات الفيسبوك