قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد شاكر، إن أبرز المشروعات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر الاقتصادي تتعلق بالطاقات الجديدة والمتجددة خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
ومن المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي فعاليات المؤتمر، بمشاركة 80 دولة و25 رئيسا و23 منظمة إقليمية ودولية، إلى جانب الشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى مشاركة المنتدى الاقتصادي العالمي "منتدى دافوس".
وتمنح الحكومة الأولوية في المرحلة الحالية لمشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، حيث يتم دراسة عروض كثيرة تقدم بها مستثمرون لبناء محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة والتي تشمل الشمس والرياح.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن شاكر اليوم الجمعة، قوله إن أبرز المشروعات التي سيتم طرحها خلال المؤتمر متعلقة بالطاقات الجديدة والمتجددة خاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن هناك مشروعات تستحوذ على جزء كبير من مذكرات التفاهم التي ستوقع بالمؤتمر، أهمها الاتفاق مع مستثمرين وشركات تصنيع المعدات الكهربائية وإنشاء المحطات، ومشروعات لتوليد الكهرباء من الطرق التقليدية سواء باستخدام الغاز الطبيعي والمشتقات البترولية.
وأفاد بأنه سيتم طرح مشروعات رفع كفاءة المحطات الموجودة حاليا لزيادة إنتاج الكهرباء، والتوسع في شبكات الجهد العالي والفائق ونقل الكهرباء، مشيرا إلى أنه سيتم توقيع مذكرات تفاهم مع شركة صينية لبناء الشبكات والحصول على قروض ميسرة لهذا الأمر.
وكشف شاكر عن قيام أحدى الشركات بتقديم 10 مليون عداد ذكي بصفة مبدئية إلى وزارة الكهرباء، لافتا إلى أنه سيكون هناك شراكة مع شركات مصرية لصناعة العدادات بمصر.
وتعاني مصر من أزمة طاقة أثرت على قطاعي النقل والصناعة وسببت انقطاعات متكررة للكهرباء واحتجاجات.
وتسعى الحكومة إلى تعزيز مناخ الاستثمار وتحفيز النشاط الاقتصادي وتوفير نظام إجرائي يضمن استقرار تعاقدات الدولة، من خلال إصدار عدد من القوانين المنظمة للاستثمار، كما تأمل في اجتذاب استثمارات أجنبية تصل إلى 12 مليار دولار أثناء المؤتمر.
تعليقات الفيسبوك