قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، إنه بحث مع نظيره السعودي عادل الجبير العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية وسبل تعزيزها في شتى المجالات.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي بث عبر التلفزيون المصري، أنهما تناولا مجمل القضايا الإقليمية والملفات الآنية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا بالإضافة إلى القضية الفلسطينية.

وأشار شكري إلى أنهما أكدا، خلال المباحثات، على ضرورة مكافحة الإرهاب وتنظيم "داعش" وعلى استعادة الحكومة الشرعية في اليمن.

وأوضح أن هناك جهودا مكثفة بين القاهرة والرياض للبحث عن صيغة مناسبة للتسوية في سوريا.

ويزور وزير الخارجية السعودي القاهرة لأول مرة منذ توليه مهام منصبه.

وازدهرت العلاقات بين مصر والسعودية العامين الماضيين، حيث تحظى مصر بدعم كبير من السعودية وبلغ إجمالي المساعدات التي لها قدمتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أكثر من 3 مليارات دولار في شكل منح وقروض ومواد بترولية.

وقال الوزير السعودي عادل الجبير، خلال المؤتمر، "نبذل جهودا لاستئناف المفاوضات السياسية وحل الأزمة في اليمن وفي سوريا".

وأضاف "ندعم الحلول السلمية في اليمن وفقا للمبادرات الخليجية وقرارات مجلس الأمن".

وأكد الجبير أن بلاده ترفض التدخل الإيراني في قضايا الأمن القومي العربي ودعم طهران للإرهاب ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تحركاتها، مشيرا إلى أن الرياض تأمل بناء علاقات إيجابية مع إيران بشرط أن تقوم هذه العلاقات على احترام الشؤون الداخلية السعودية وعدم دعمها للإرهاب، والأمر الآن في يد إيران، حسب قوله.