أعاد حزب الحركة الوطنية المصرية انتخاب المرشح الرئاسي الأسبق أحمد شفيق -بالإجماع- رئيسا للحزب للمرة الثانية.
وشفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2011، وهو مقيم حاليا بمدينة دبي بدولة الإمارات منذ فوز منافسه الرئيس الأسبق محمد مرسي في انتخابات الرئاسة التي أجريت في يونيو 2012.
وعقد الحزب، اليوم السبت، مؤتمره العام الأول بقاعة مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر لانتخاب رئيس جديد له، وصوّت الأعضاء بالإجماع لصالح شفيق ليكون رئيسا للحزب لدورة جديدة.
وقال شفيق إنه سيقوم ببذل أقصى ما بوسعه لخدمة الحزب وبناء البلاد وإعادتها إلى ما كانت عليه.
وأضاف شفيق، خلال كلمة ألقاها اعبر الفيديو كونفرانس بعد إعلان انتخابه رئيسا للحزب، أن توليه رئاسة الحزب لفترة جديدة تعد من "أخطر الفترات التي تمر بها البلاد"، مطالبا أعضاء الحزب بالعمل بنفس الوضع الحالي لفترة قصيرة لحين عودته للبلاد في أقرب وقت.
وكان يحيى قدري -نائب رئيس حزب الحركة الوطنية- أعلن عن عودة الفريق أحمد شفيق إلى مصر قريبًا والترشح على رأس إحدى قوائم الحزب في القاهرة، حسب قوله.
وقال قدري -خلال مداخلة هاتفية عبر قناة صدى البلد الفضائية الأسبوع الماضي- إن "عودة شفيق وترشحه للبرلمان المقبل ستزيد من قوة الحزب".
وكانت محكمة قضت في ديسمبر 2013 ببراءة شفيق -وعلاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك- من تهمة الاستيلاء على أرض مملوكة لجمعية إسكان لضباط القوات الجوية، كما أبطلت محكمة أخرى قضية اتهم فيها شفيق -وهو قائد سابق للقوات الجوية- بالفساد خلال رئاسته للجمعية. وحوكم شفيق في القضيتين غيابيا.
وقال هشام مراد، المستشار القانوني للفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الأسبق، إن شفيق سيعود لمصر في أقرب فرصة ممكنة، مرجحا أن يحدث ذلك قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأضاف مراد، في تصريح سابق لأصوات مصرية، أن موكله غير مطلوب على ذمة قضايا داخل مصر، غير قرار ترقب الوصول الصادر من النائب العام ضد شفيق، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنه، على حد قوله.
وعن إمكانية ترشح شفيق في الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال مراد "ليس لدي معلومات بهذا الشأن وهذا أمر يخص الفريق دون أحد غيره".
تعليقات الفيسبوك