قال الاتحاد الأوروبي إنه مستمر في تقديم المساعدة لمصر ولا نية للتخلي عنها في الوقت الراهن، على حد تعبيره.

وقال مايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للاتحاد كاثرين آشتون، إن " أفراد بعثتنا في مصر موجودون هناك والاتصالات مستمرة مع المصريين ومع باقي الأطراف عبر الهاتف"، لافتا إلى أن برنارد ليون –مبعوث الاتحاد الأوروبي لحوض البحر المتوسط- سوف يعود في أقرب وقت إلى القاهرة.

وأضاف مان أن آشتون لن تتردد في زيارة مصر مرة أخرى في حال ما كان ذلك مفيداً، من دون أن يحدد موعدا لهذه الزيارة.

وشدد المتحدث باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي على ضرورة ضمان حق التعبير وحق التظاهر السلمي قائلا "مع هذا لا زلنا نشجع الأطراف على الحوار الشامل، بوصفه الأسلوب الأمثل لحل المشاكل".

كان مبعوث الاتحاد الأوروبي برنارد ليون زار القاهرة الأسبوع الماضي، وقال في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم" إن كل أطراف العملية السياسية في مصر مقتنعين أن العنف ليس هو الحل، مضيفا أنه لا يمكن اختزال المشهد السياسي في مصر باعتباره انقلاب عسكري أو ثورة عارمة، لأن المشهد يجمع بين الاثنين، وتدخل الجيش كان استجابة لرغبة الشعب، حسب قوله.

وكانت كاثرين آشتون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي زارت القاهرة في 29 يوليو الماضي والتقت الرئيس عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائبه الأول ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وعدد من قيادات الإخوان المسلمين.

وقالت آشتون في بيان إنها كانت تسعى إلى "عملية انتقالية شاملة تضم جميع الجماعات السياسية بما فيها الإخوان المسلمين، كما أجرت حوارا مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وقالت إنها لن تمثل ما قاله، ولكنها تحدثت معه عن المجهودات التي بذلتها واستمعت له أيضا، على حد تعبيرها.