أطلق مجموعة من الناشطين والناشطات المنتمين لصفحة ثورة بنات حملة "هنلبس فساتين" على موقعي فيس بوك وتويتر، لمواجهة التحرش الجسدي في الشوارع والمواصلات العامة.
وكان المجلس القومي لحقوق الإنسان أعلن أن أكثر من 70 % من النساء في مصر يتعرضن للتحرش في الشوراع والميادين والمواصلات العامة.
ورأت ناشطات أن العودة إلى الماضي والاستغناء عن الجينز والبنطلون بارتداء فساتين أفضل طريقة للحرية ومواجهة التحرش.
ورأى بعض المشتركين في صفحة الحملة أن هذه الطريقة لن تؤتي ثمارها في ردع المتحرشين، موضحين أن الفكرة لا تكمن في زي بعينه، على حد قولهم.
وأطلقت الحملة على خلفية قرار نيابة قسم أول طنطا إخلاء سبيل السائق المتهم بدهس فتاة بمدينة طنطا بعد أن تصدت له هي وصديقتها على خلفية محاولة التحرش بهما بضمان مالي وقررت تشريح الجثة؛ لبيان تعرضها لاعتداء جنسي من عدمه قبل دهسها.
وقالت غادة صلاح إن مواجهة التحرش لن تكون بتغيير الزي، مشيرة إلى أن الأزمة الحقيقية في غياب الأخلاق العامة وعدم الانضباط وغياب الأمن.
وترى آية عرفة أن ارتداء الفستان من حق أي بنت، قائلة "أنا محجبة و بلبس فساتين والناس بتحترمني أكتر من لبس الجينز والبنطلونات".
وتؤكد الحملة أن البداية الحقيقية لمقاومة التحرش الجنسي هو تحرر البنات ومواجهة هذا التحرش بأنفسهن وعدم الاستسلام، مشيرا إلى أن ارتداء الفساتين فكرة صائبة ومحببة لدى الفتيات.
تعليقات الفيسبوك