قال عماد عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي إن حزبه سيبدأ حملته الانتخابية استعدادا للانتخابات البرلمانية الجديدة الشهر المقبل وإن الحزب يقوم حاليا بإعداد برنامج يخوض علي أساسه الانتخابات، مشيدا بأداء الحزب في الفترة الماضية.
وتابع عبد الغفور في حوار مع صحيفة الأهرام "وبدأنا (كحزب) في عقد سلسلة من المحاضرات التثقيفية لأعضاء الحزب في الجانب السياسي والقانوني والاقتصادي والإعلامي حتي يستطيعوا أن يحصلوا علي جرعة تثقيفية وإدارية تمكنهم من القيام بواجبهم وقيادة البلاد في المرحلة القادمة، لاسيما أعضاء الحزب المرشحين لانتخابات مجلسي الشعب والشورى".
وأضاف عبد الغفور، مساعد الرئيس للتواصل المجتمعي، أن حزبه سيحصل على عدد مقاعد أفضل في البرلمان من الانتخابات السابقة .
وقال "حتي لو تخليت عن روح التفاؤل التي أحاول أن أتمسك به فلن تقل بأي حال من الأحوال عن النسبة التي حصلنا عليها في انتخابات مجلس الشعب الماضية والتي تراوحت ما بين22% و23%".
وأكد على أنه لا خوف على شعبية حزبه من التحالفات بين القوى السياسية خلال الانتخابات، وقال "هذا التيار (التحالفات السياسية) ليس جديدا، ففي الانتخابات الماضية كان هناك تحالف الكتلة المصرية ورغم ذلك استطاع التيار الإسلامي ان يفوز بالأغلبية".
وقال "سنغزو الشارع وسيكون لنا تواجد هائل في الفضائيات أيضا من خلال الدفع بعدد جديد من الشخصيات التي لها قبول والقادرة علي تغطية الفضائيات بشكل كامل إضافة إلي أعضاء الحزب البارزين في الإعلام".
وأكد على أن الأزمة الأخيرة داخل الحزب لم تؤثر على شعبيته بل العكس "فشعبية الحزب في ازدياد وأنا اعتقد أن الضربة التي لا تقتل ـ تزيد من الصلابة تقوي والضربة التي تعرض لها الحزب زادت من قوته وزادت من ثقة القاعدة في قيادة الحزب".
كان حزب النور شهد أزمة داخلية عقب اتخاذ الهيئة العليا قرارا بإقالة رئيس الحزب عماد عبد الغفور ما أسفر عن انقسام الحزب إلى جبهتين الأولى يتزعمها أشرف ثابت وتؤيد قرار الهيئة وثانية ترفض القرار وتعم بقاء عبد الغفور في رئاسة الحزب.
تعليقات الفيسبوك