طالب أهالي شلاتين خلال لقاء جماهيري عقده معهم اليوم الأربعاء -أحمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية- بالعمل على حل مشاكل تتعلق بالسلع التموينية والوقود والإسكان والمدارس وفرص العمل.
وتقع منطقة حلايب وشلاتين على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الجانبين كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن الأهالي طالبوا بمعالجة مشكلة تكدس التلاميذ فى المدارس وقيام الأهالي ببناء فصول من الخشب وتأخر بناء مدارس جديدة.
ونوه الأهالي بمشاكل التموين وغياب منافذ بيع السلع التموينية بأسعار مخفضة فى مدينة شلاتين وحلايب وارتفاع أسعار أنابيب البوتاجاز..وشكوا أيضا من عدم تعيين الموظفين المؤقتين فى مدينة شلاتين مطالبين بقصر التعيين على أبناء المنطقة والمقيمين إقامة كاملة فقط.
وطالبوا خلال اللقاء مع المسلمانى بتحقيق العدالة في توزيع الاراضي والمساكن التي يتم بنائها خاصة أن المساكن الخشبية الحالية لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، مشيرين إلى ضيق مساحة الشقق التي يتم بنائها وارتفاع مقابل تخصيصها والذي يصل إلى 25 ألف جنيه دفعة واحدة.
ودعوا إلى تسهيل الحصول على أوراق تحقيق رسمية ثبوتية خاصة أن الكثير من أبناء المنطقة لم يولدوا فيها نظرا لانعدام الخدمة الصحية واضطرارهم إلى الولادة فى المدن المجاورة مثل أسوان والقصير والغردقة.
وقال الأهالي إنهم يعانون أيضا من غياب خدمات مياه الشرب واضطرارهم لشراء مياه يتم نقلها بصورة غير صحية ويزيد ثمنها بصورة أكبر خلال فصل الصيف..
كان رئيس مجلس مدينة شلاتين قال أمس الثلاثاء، إنه تم تخصيص 732 مليون جنيه لتنمية مثلث حلايب وشلاتين وكذلك إنشاء محطة بث إذاعي وتليفزيوني على مساحة 40 ألف متر.
ويقوم أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية بزيارة إلى حلايب وشلاتين، موفدا من المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، للاطلاع على الوضع الاقتصادي والاجتماعي ومستوى أداء المرافق ومستقبل التنمية بالمنطقة.
وتعد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصرعلى ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها هي تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية.
تعليقات الفيسبوك