أكد وزير الإعلام أحمد أنيس أن كل مرشح من مرشحي الرئاسة سيحصل على توقيتات متساوية في الإذاعة والتليفزيون سواء بالظهور المباشر لطرح برامجه على الشعب أو من خلال التقارير التى تتضمن جولاته خلال فترة الدعاية الانتخابية.

وشدد أنيس - في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط - على أن ما سماه إعلام الشعب سيظل حريصا على عدم الانحياز لأى مرشح وسيقف على مسافة واحدة من الجميع, فيما ستنحصر مهام القنوات التليفزيونية والشبكات الإذاعية فى تقديم تقارير إخبارية عن المرشحين دون إبداء الرأى فى برامج المرشحين أو إتجاهات الرأى العام, مؤكدا أن الشعب المصرى قادر على اختيار من يمثله دون توجيه من آحد.

وأضاف أنه ستكون هناك لجنة مستقلة لرصد ومتابعة أداء القنوات التليفزيونية والشبكات الإذاعية خلال فترة الدعاية وستقوم الوزارة بإخطاراللجنة العليا للانتخابات عن أي ملاحظات يتم رصدها بواسطة هذه اللجنة.

وجدد أنيس تأكيده على ضرورة الالتزام بالحيادية والعدالة خلال التغطية الإعلامية للانتخابات باعتبارها أساسا رئيسيا في مهنية ومصداقية أي عمل إعلامي.

وقال "الكلمة العليا والأخيرة سوف تكون للشعب من خلال صناديق الانتخاب."

وأوضح أنيس أنه تم وضع خطه متكاملة لتغطية الانتخابات على القنوات التليفزيونية والشبكات الإذاعية روعى فيها الإلتزام بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن إعلام الدولة ملتزم بالحيادية والعدالة والشفافية خلال التغطية الإعلامية للانتخابات.