عقد ائتلاف شباب الثورة، ظهر اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا بساقية الصاوى أعلن فيه عن حله نهائيا ككيان تنسيقى خرج من ميدان التحرير فى الأول من فبراير 2011 تنتهى مهمته بتحقيق أهم أهداف الثورة المتمثل فى انتهاء المرحلة الانتقالية وتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة.
وحضر المؤتمر أعضاء المكتب التنفيذى للائتلاف من المستقلين وممثلو الحركات الثورية الأعضاء بالائتلاف وافتتحت الناشطة سالى توما، عضو المكتب التنفيذى للائتلاف المؤتمر بكلمة تناولت فيها بعجالة كيف بدأ الائتلاف وتفاصيل الاجتماع التحضيرى الأول له يوم 24 يناير 2011 ، معلنة غلق الصفحة الرسمية للائتلاف على "فيسبوك" منذ الغد، كما نفت وجود أى حساب على موقع تويتر للائتلاف .
وعرض الناشط ناصر عبدالحميد تقريرا بكشف حساب قدمه الائتلاف تناول ما له وما عليه، والتطورات التى طرأت عليه منذ تأسيسه وحتى حله.
وتناول التقرير علاقة الائتلاف بالدولة ممثلة فى المجلس العسكرى وحكومة عصام شرف وجهاز المخابرات العامة وما تم من اجتماعات وتفاصيل تلك الاجتماعات وتقييم العلاقة بمؤسسات الدولة المختلفة.
أشار التقرير أيضا إلى العلاقة مع القوى الثورية والموقف من انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة وكذلك المبادرات والمليونيات المختلفة التى دعا لها الائتلاف أو شارك فيها.
اختتم التقرير بثلاث رسائل وجهت لشباب الثورة والشعب المصرى وكلا من حمدين صباحى، عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد البرادعى المشاركين فى تشكيل جبهة وطنية موسعة، مؤكدا استمرار اعضاء الائتلاف فى العمل الوطنى كمستقلين أو ضمن كيانات وتنظيمات سياسية أخرى.
تعليقات الفيسبوك