طلب المستشار أحمد البقلي المحامي العام لنيابات غرب القاهرة الكلية, تحريات الأمن الوطني عن أحداث الكاتدرائية وأمر بتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد هوية الجناة.
واندلعت أمس اشتباكات دامية أسفرت عن مقتل اثنين من المواطنين حول كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس أثناء تشييع جثامين القتلى في أحداث العنف الطائفية التي وقعت بمدينة الخصوص بمحافظة القليوبية.
وأمر المستشار أحمد البقلى بسرعة استدعاء المجنى عليهم لسؤالهم في شأن الأحداث ومعرفة كيفية حدوث إصاباتهم، كما طلب تحريات مصلحة الأمن العام للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة وكيفية حدوث الإصابات بالمجني عليهم والاسلحة المستخدمة.
وكلف البقلي قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية بإجراء تحرياته للوقوف على أسباب وملابسات الأحداث منذ بدايتها على وجه الدقة, والذي نتج عنها مصرع شاب مسيحى جراء إصابته بطلق خرطوش وشخص آخر مجهول الهوية, لم يتحدد بعد سبب مقتله وتبين من الكشف الطبي المبدئي أن اصاباته عادية, وانه من المحتمل أن يكون قد حاول تسلق حائط الكاتدرائية وسقط على الارض ولقى حتفه.
وقامت النيابة بمناظرة الجثتين وسؤال أهلية الشخص المعلوم وأمرت بتشريح الجثتين والدفن عقب اتمام التشريح وتحديد أسباب الوفاة.
وطالب المستشار البقلى من المسئولين بالكاتدرائية إفادة النيابة العامة بما أسفرت عنه التسجيلات المصورة التي التقطتها كاميرات المراقبة داخل وخارج مبنى الكاتدرائية لسرعة تفريغها وتحديد تفاصيل الأحداث وهوية مرتكبيها, وندب المعمل الجنائى لبيان التلفيات الموجودة بالسيارتين المتفحمتين بسبب الاشتباكات.
وأسفرت معاينة النيابة عن وجود كميات كبيرة من الأحجار أمام الكاتدرائية وتلفيات وتفحم سيارتين بالكامل (سيارة أجرة وأخرى ملاكي) نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف عليهما.
تعليقات الفيسبوك