قال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن ضرب وقتل بعض الشيوخ فى أحداث مجلس الوزراء "يهدف إلى استثارة السلفيين"، محذرا من محاولات "إثارة الفوضى، والالتفاف على نتائج الانتخابات"، مضيفا: "تشكيل البرلمان هو خطوة لمنع الفوضى".
جاءت هذه التصريحات فى مقطع فيديو مصور بثته مواقع الدعوة السلفية، أمس الأول، عبر الموقع الإلكترونى "يوتيوب" ردا على أحداث مجلس الوزراء.
ولم يعلق القطب السلفى على مشهد سحل عدد من جنود الجيش لفتاة وتعريتها وركلها فى أنحاء مختلفة من جسدها، لكنه اكتفى بالقول: "الفتاة المنتقبة التى ظهرت فى أحداث مجلس الوزراء ليس لها علاقة بالسلفيين.. هذه الفتاة ليست منتقية، لكنها ارتدت النقاب لتصعيد واستثارة الأحداث".
ورأى برهامى، أن تشكيل البرلمان، "يمثل السبيل الوحيد للخروج من حالة الفوضى، التى تتجدد بين حين وآخر، والمخرج من الدائرة المفرغة التى يتم دفع الشعب نحوها"، مشيرا إلى أن "الشعب لن ينجرف أو يندفع للفوضى، حتى إن شاب العملية الانتخابية بعض التجاوزات من بعض الطوائف".
وأشار نائب الدعوة السلفية إلى أن مقتل بعض الشيوخ "كان بهدف استثارة الشباب، خاصة السلفيين"، داعيا المنتمين للدعوة السلفية والشباب منهم، على وجه الخصوص، "ألا يتأثروا بتلك المشاهد، وألا تهتز ثوابتهم، وأن يحتسبوا الشهداء عند الله"، على حد قوله.
تعليقات الفيسبوك