قال الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، إن "نظم توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية للمنازل مطروحة ضمن إطار تعريفة التغذية بالطاقة المتجددة، المعروفة بالتعريفة المميزة التي يدرسها مجلس الوزراء".
وأضاف سلماوى، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن "هذا الإطار يشمل 3 شرائح إحداها للوحدات الصغيرة، مثل الخلايا الشمسية التي توضع فوق أسطح المنازل وواجهات المباني، وخاصة القبلية منها وتند جراجات السيارات".
وأشار إلى أن المقترح يتضمن ربط هذه الوحدات مباشرة بالشبكة القومية للكهرباء، بحيث يتم البيع للشبكة بسعر أعلى من السعر الذي يشتري به المستهلك الذي أنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وبالتالي فإن شركة الكهرباء لن تصبح الشركة التي تحصل أموالا فقط من المستهلك بل أيضا الشركة التي ستدفع له أموالا.
وقال الوزير، إن "هذا يمثل تغيرا في الفلسفة، حيث ستسير الكهرباء في الاتجاهين من الشبكة للمستهلك ومن المستهلك للشبكة، وهو ما يطلق عليه فلسفة (الكهرباء من المستهلك إلى الشبكة ثم إلى المستهلك مرة أخرى)".
وأشار الى أن هذا هو التصور المستقبلي لشبكة الكهرباء، فالكل سيكون منتجا ومستهلكا، وكل من يريد أن يقوم بتركيب خلايا شمسية سيمكنه ذلك وسيحقق دخلا.. وسيبيع بأكثر مما سيشتري".
وأوضح وزير الكهرباء، أن هذه الخطوة لن تحتاج إلى عدادات ذكية، لأنه إضافة إلى العداد العادي الذي يقيس الاستهلاك سيتم تركيب عداد آخر يقيس الإنتاج المقدم للشبكة، حيث إن المستهلك سيدفع مقابل ما يستهلكه بالعداد الأول، وسيحصل على مقابل ما يغذي به الشبكة عن طريق العداد الثاني.
تعليقات الفيسبوك