قال خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أمس الثلاثاء إن كميات القمح المحلي التي تم استلامها من المزارعين والتجار منذ فتح باب التوريد منتصف الشهر الماضي وحتي الآن بلغت نحو 2 مليون طن.
وأضاف حنفي، خلال تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن المستهدف استلامه من القمح حوالي 4 ملايين طن بزيادة قدرها 400 ألف طن عن العام السابق، في نهاية موسم التوريد منتصف يوليو المقبل.
وأشار إلى سعر توريد القمح لم يتغير وهو 420 جنيها للأردب.
وتشتري مصر أكبر مستورد للقمح في العالم نحو عشرة ملايين طن من القمح سنويا من الأسواق الدولية وتستخدم خليطا من القمح المحلي والقمح المستورد لإنتاج الخبز المدعم الذي يعتمد عليه ملايين المصريين.
وأبرمت الحكومة المصرية اتفاقا مع الأمارات لتمويل إنشاء 25 صومعة للقمح بتكلفة 2 مليار جنيه، لمضاعفة الطاقة التخزينية وتقليل الفاقد من المحصول.
وعن منظومة الخبر الجديدة، قال حنفي، خلال لقائه ومحافظ القاهرة مع شبعة مخابز القاهرة، إنه سيتم تطبيق نظام بيع الخبز المدعم في منطقة جنوب القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشمل تلك مناطق حلوان والمعادي والتبين و15 مايو والقاهرة الجديدة.
وأوضح أنه سيتم صرف جزء من المستحقات المالية المتأخرة لدي الدولة من فروق التكلفة وأسعار السولار وحافز الجودة لأصحاب المخابز المدعمة في هذه المناطق عند بدء تطبيق النظام الجديد فيها وسيتم صرف باقي المستحقات علي دفعات قبل نهاية هذا العام.
وطُبقت منظومة الخبر المدعم في محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد، وبموجب هذا النظام يتم تخصيص 150 رغيفا شهريا لكل مواطن مسجل على البطاقة التموينية وتحويل ما لم يتم شراؤه من الحصة الشهرية للخبز إلى نقاط مادية يستطيع من خلالها المواطن شراء أي منتجات يحتاجها من خلال البقال التمويني.
ويستفيد نحو 67 مليون مواطن من بين أكثر من 86 مليون مواطن يعيشون في مصر حاليا من منظومة دعم المواد التموينية من خلال 18 مليون بطاقة تموينية.
وسيتمكن غير الحاملين لبطاقات التموين من المصريين من استخراج بطاقات مخصصة لشراء الخبز المدعم الذي يباع بخمسة قروش للرغيف.
تعليقات الفيسبوك