أظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة في قضية التنظيم المعروف باسم "أجناد مصر" اليوم، أن المتهمين أعدوا مخططا لاستهداف وقتل رجال الشرطة في عدة مناطق، باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر إليكترونية لتفجيرها عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة.
وأوضحت التحقيقات، برئاسة المستشار عماد شعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين قاموا بزرع عبوات ناسفة بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة ونقاطها الأمنية، كما قاموا بزرع العبوات أسفل سيارات قيادات شرطية ومركبات الشرطة بهدف اغتيالهم.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمين ارتكبوا جرائمهم خلال الفترة من يوليو العام الماضي وحتى 20 يوليو الجاري بمحافظتي القاهرة والجيزة.
وقتل نحو 500 من أفراد الجيش والشرطة في هجمات مسلحين وتفجيرات، امتد نطاقها من شبه جزيرة سيناء إلى القاهرة ومدن أخرى، منذ عزل الجيش للرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.
وقالت تحقيقات أمن الدولة، إن ما سمته بـ"التنظيم الإرهابي" استهدف قتل 3 ضباط و3 من أفراد الشرطة وأحد المواطنين وقاموا بتخريب الممتلكات العامة.
وظهر تنظيم "أجناد مصر" للمرة الأولى في يناير الماضي عندما أعلن مسؤوليته عن ستة هجمات وقعت في الشهر نفسه.
كما أعلن مسؤوليته عن انفجارات وقعت بمحيط جامعة القاهرة في أبريل الماضي، أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما ضابط شرطة برتبة عميد، ثم عاد ليعلن مسؤوليته في فبراير الماضي عن تفجيرين استهدفا قوات الشرطة في الجيزة أسفرا عن إصابة العديد من الأشخاص.
وقضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، في مايو الماضي، باعتبار "أجناد مصر" تنظيما إرهابيا، ومن المنتظر أن تقوم محكمة استئناف القاهرة خلال الأيام المقبلة بتحديد دائرة المحكمة التي ستتولى محاكمة المتهمين وموعد بدء جلساتها.
تعليقات الفيسبوك