أعلنت وزارة الداخلية، يوم الأحد، رفع درجات الاستعدادات بكافة قطاعاتها إلى الحالة "ج" (القصوى)، لتأمين احتفالات المصريين بمظاهرات 30 يونيو.
ويوافق 30 يونيو ذكرى الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت في 2013 على حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان، والتي أعقبها قيام الجيش بعزله في 3 يوليو.
ومنذ عزل مرسي، كثرت حوادث العنف والتفجيرات في القاهرة ومدن أخرى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني، قوله، إن وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، أعلن حالة الاستنفار القصوى بين كافة قطاعات الوزارة، لتأمين احتفالات المواطنين بذكرى 30 يونيو، "بعد ورود معلومات للأجهزة المعنية بالوزارة، باعتزام عناصر تنظيم الإخوان تنفيذ عدد من العمليات لترويع المواطنين ونشر الفوضى خلال الاحتفالات".
وحذر الوزير أن من "سيحاول افساد احتفالات المصريين بثورة 30 يونيو، سيلقى عقابا شديدا وفقا للقانون".
وبحسب المصدر، أصدر الوزير تعليماته بتكثيف التواجد الأمني على جميع المنشآت الهامة والحيوية على مدار الـ24 ساعة بالتنسيق مع القوات المسلحة، ومن بينها مجلسى الشعب والشورى، ومجلس الوزراء، ومبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون، والبنك المركزى، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامى "لضمان عدم محاولة عناصر تنظيم الإخوان التعدى عليها".
وقال المصدر إنه سيتم تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط كافة المواقع الشرطية، التى تشمل أقسام ومراكز الشرطة ومديريات الأمن بمختلف محافظات الجمهورية؛ وذلك من خلال تعزيزها بمجموعات قتالية مسلحة آليا.
وتابع المصدر أن خطة التأمين ستشمل أيضا تكثيف التواجد الأمنى ببعض الميادين الرئيسية بمحافظتى القاهرة، والجيزة، والاسكندرية، خاصة ميدان التحرير؛ حيث ستتمركز عدد من الآليات وتشكيلات الأمن المركزى بجوار المتحف المصرى، استعدادا للتدخل فى أى وقت اذا لزم الأمر، فضلا عن تكثيف انتشار وحدات التدخل السريع على كافة الطرق والمحاور الرئيسية لسرعة الانتقال الى أية بلاغات والتعامل الفورى والحاسم معها.
تعليقات الفيسبوك