قال تقرير "مؤشر الديمقراطية"، الصادر عن المركز التنموي الدولي، إن الشارع المصري شهد 311 حادث عنف و"إرهاب سياسي" منذ سبتمبر وحتى أمس خلال احتفاليات الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر.
وتابع التقرير، الذي أصدره المركز صباح اليوم، أن أمس الأحد "شهد 37 حالة عنف وإرهاب سياسي منهم 17 حادث اشتباك مع المواطنين و11 حالة اشتباك مع قوات أمنية واستخدم في معظم الحوادث السلاح من قبل الإخوان".
وقال التقرير إن "المتهم الأول في تنفيذ تلك الأحداث و الهجمات كان الإخوان و بعض الجماعات الإرهابية المساندة لها".
وتابع أن ما حدث أمس يعكس المحاولات "المتدهورة لجماعة الإخوان لرسم صورة عن شعب محتج وليست جماعة محتجة، لكن الجماعة أهملت كعادتها قدسية هذا اليوم (6 أكتوبر) ومشاعر المصريين نحوه و فقدت بهذا الإهمال مساحات كانت ربما متاحة للتقريب و التعايش أو التصالح".
وأضاف " أنه على رغم من رتفاع كم تلك الحوادث "إلا أنه يرى إنخفاضا جذريا بنسبة 60% في أحداث العنف والإرهاب السياسي التي تشهدها مصر مقارنة أغسطس الماضي الذي شهد 557 حادثة".
وقال إن "أحداث الاشتباكات بين المنتمين لجماعة الإخوان وبين المواطنين المنتمين لأحزاب سياسية أوالمستقلين" تصدرت أعمال العنف خلال الفترة الماضية، وأوضح أنها شهدت "142 اشتباكا بنسبة 45.7% من أحداث العنف".
وأوضح التقرير أن أحداث العنف خلقت منذ سبتمبر "متوسط خسائر بشرية قدرها المؤشر بـ 750 مصابا و 88 قتيلا.. وخلفت أحداث العنف خلال شهر سبتمبر 32 قتيلا.. شهد أمس و 50 قتيلا.. ويصبح السادس من أكتوبر صفحة سوداء أخرى أضيفت لتاريخ الجماعة الدموي".
تعليقات الفيسبوك