تعهد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية بإصدار قانون تكافؤ الفرص ومنع التمييز, والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد الاقباط, في تولي الوظيفة العامة.
وأكد موسى - في مؤتمر انتخابي بقنا أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط - أهمية استصدار قانون لمكافحة التحريض أوالكراهية بما يحقق تغليظ العقوبات على أى مساس فعلا أو قولا بحرية العبادة ودورها ومقدسات الاديان السماوية ورموزها.
وشدد على ضرورة تقنين أوضاع الكنائس غيرالمرخصة وإعادة افتتاح المغلق منها وإيجاد حل نهائي لمشكلة بنائها وترميمها, سواء في قانون منفصل أو في إطار القوانين المنظمة للبناء بصفة عامة ترسيخ ثقافة المواطنة بشكل مخطط بعناية من خلال منظومات التعليم والاعلام والثقافة.
وطالب بالعمل الجاد والفعال والسريع لاقتلاع الفتنة من جذورها, والتخلي عن منهج المسكنات والمهدئات والحلول الوقتية والجزئية والسطحية على حد وصفه من خلال تحصين المواطنة وحقوقها دستورياً وقانونياً بشكل غير قابل للبس أو التأويل.
وجدد موسى التزامه بالترشح لفترة رئاسية واحدة فقط, يعمل خلالها على وضع مصر على الطريق الصحيح, وبعدها يسلم أمانة الوطن وقد قطع صلته بكل سلبيات الماضي على حد تعبيره.
وأكد موسى أن الـ 100 يوم الأولى في حال انتخابه رئيساً ستشهد مجموعة من الإجراءات الفورية والتدابير العاجلة التي وعد بإنجازها خلال تلك الفترة, على رأسها تحقيق استقرار الوضع الأمني, وإلغاء حالة الطوارئ, وتوظيف اتصالاته وعلاقاته الدولية لتوفير حزم التمويل والاستثمارات اللازمة لتجاوز الأزمة الاقتصادية الراهنة.
تعليقات الفيسبوك