قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام الجديد للجمعية الوطنية للتغيير- عقب اختياره بدقائق- إن الجمعية انتهت من مشروع إعادة الهيكلة من أجل الدفع بقيادات شابة جديدة، مضيفًا أن الجمعية سوف تستأنف نشاطها في المحافظات والمناطق الفقيرة لطرح أفكارها، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية والدستور والوحدة الوطنية.
وأكد شعبان في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" اليوم الثلاثاء، أن الجمعية ستشارك بكل طاقتها من أجل دستور متوازن يدافع عن المواطنة ويضمن مدنية الدولة.
وحول اختيارة كمنسق عام للجمعية أوضح شعبان، أن اختياره جاء بالتزكية وبالإجماع، معبرًا عن شكره لثقة زملائه، معلنًا أنه تم اختيار 4 منسقين مساعدين أحدهما سيكون مختصا بقضايا الشباب، وهم محمد صلاح الشيخ، د. فادية مغيث، نعيم مختار، ود.جمال زهران، وأضاف أنه تم تشكيل 7 لجان لنشاطات الجمعية وأن الشباب يحتل نصف مقتاعد الجمعية.
وأوضح منسق الوطنية للتغيير أنه مستمر في عمله كوكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري، نظرًا لأن أهداف الجمعية والحزب واحدة، وكلاهما يدافع عن العدالة والقانون والحرية.
تعليقات الفيسبوك