«لجنة تقصى الحقائق» تباشر عملها بشكل سري حول أحداث رفح

الجمعة 12-10-2012 AM 10:10
«لجنة تقصى الحقائق» تباشر عملها بشكل سري حول أحداث رفح
كتب:

تباشر (لجنة تقصى الحقائق)، المشّكلة من المجلس القومي لحقوق الإنسان، لدراسة أوضاع الأسر المسيحية في رفح عملها، وذلك للوقوف على حقيقة ما أُثير عن استهداف الأسر المسيحية في مدينة رفح، بتهديدهم وإطلاق النار عليهم؛ لاجبارهم على الرحيل، والوقوف على دور الجهات المسؤولة في حل وتدارك الأزمة.

كما صرح عبد الحميد حبشى- سكرتير مجلس محلى مدينة رفح، الذي كان في استقبال الوفد، بأن ما حدث هو بمثابة عمل مدبر لزرع البلبلة، وعدم الاستقرار في رفح، مشيراً إلى أن مدينة رفح تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق منذ الثورة، وأن الأمن حالياً، بدأ يتعافى، مع تواجد أكمنة ثابتة، وأخرى متحركة بالتعاون بين الجيش والشرطة بمدينة رفح على مدى 24 ساعة.

وأضاف حبشي، أن الحادث الذي وقع لأحد الأقباط برفح، لم يتم التعرف على الجناة فيه حتى الآن، أما بخصوص انتقال المسيحيين من رفح، فأكد عدم انتقال أحد منهم، وأنهم رفضوا مغادرة المدينة؛ بالرغم من تهديد وإطلاق النار على بعضهم. 

وحول مغادرة بعض الأسر المسيحية أو المسلمة بالفعل لرفح أكد أن جميع الأسر المسيحية موجودة ولم تتحرك، وأن هناك عدد كبير من الأسر المسلمة قد انتقلت بالفعل إلى العريش أو عادت الى محافظاتها خلال فترة الثورة وما بعدها بسبب الانفلات الأمنى، وأن تقديم بعض الأسر المسيحية لطلبات نقل أو انتداب إلى العريش كان مجرد إنفعالات وقتية، ولم يتم تنفيذها فعلياً. 

وقد عادت اللجنة إلى العريش لإعداد تقرير؛ لعرضه على المجلس شاملاً أوضاع الأسر المسيحية برفح،  والذى سيتم عرضه لاحقا على رئيس الجمهورية. 

يذكر أن الجنة سبق لها زيارة ديوان عام محافظة شمال سيناء بالعريش، ولقاء الدكتور عادل مصطفى قطامش- نائب المحافظ، واللواء جابرالعربى- السكرتير العام للمحافظة واللواء سامح عيسى- السكرتيرالعام المساعد، واللواء شريف إسماعيل- مستشار المحافظ لشئون القبائل، حيث دار اللقاء حول أحداث رفح وما تعرض له بعض المسيحيين من تهديد واطلاق نار، وما هو دور الدولة فى توفير الأمن لهم. 

كما رفض رئيس اللجنة مرافقة الصحفيين للجنة، ولم يُدل بأى تصريحات، مشيراً إلى أن طبيعة عملها سرى، وأنها تستمع إلى كافة الاطراف وتُعد تقريراً مفصلاً يُكشف عن فحواه فى وقت لاحق.

 

التصميم والتطوير بواسطة WhaleSys