قرر العاملون بترسانة بورسعيد البحرية وإدارة التحركات بهيئة قناة السويس وشركة القناة للحبال، وعمال وموظفو شركات النقل، الانضمام إلى العصيان المدني في يومه السابع بمحافظة بورسعيد، معلنين أنهم لن ينفصلوا عن مطالب أبناء المحافظة.
وقال شاهد عيان من "أصوات مصرية" إن المواطنين قاموا بغلق جميع المنافذ الجمركية سواء الرسوة أو النصر أو الجميل ومنع دخول وخروج أي سيارات ما عدا عربات الإسعاف فقط ، كما أغلقت أبواب ميناء بورسعيد الغربي واستمرار إغلاق ميناء الشرق وغلق جميع الطرق المؤدية إليه.
وأضاف الشاهد أن المستشار أمجد أبو ستيت، رئيس محكمة بورسعيد الابتدائية، قرر تعليق العمل بالمحكمة (جلسات وإداريين) لأجل غير مسمى، واستمرار العمل بشكل طبيعي في محاكم مجلس الدولة ومأمورية الاستئناف العالي ببورفؤاد والشهر العقاري.
وأشار إلى أن المتظاهرين قاموا أيضا بإيقاف جميع سيارات نقل الركاب بين المحافظات، سواء السوبر جيت وشرق ووسط الدلتا أو التاكسي أو غيرها، احتجاجا على خطف أحد السيارات بمحطة رمسيس بالقاهرة والكتابة عليها بالدوكو "بلد البالة ماجبتش رجالة"، إلا أن الطريق تم فتحه بعد تدخل عناصر من القوات المسلحة للتفاوض مع المتظاهرين وحاولت القوات المسلحة التفاوض مع المتظاهرين وبعد معاناة طويلة استجاب المواطنون وتم فتح الطريق.
وبدأ العصيان المدني في مدينة بورسعيد في يوم الاثنين الموافق 11 فبراير، والذي وافق ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم، عندما دعا مئات من أعضاء رابطتي "ألتراس مصراوي" و"جرين إيجلز" إلى العصيان المدني احتجاجا على فرض حالة الطوارئ بعد قرار المحكمة بإحالة أوراق 21 متهما أغلبهم من بورسعيد إلى المفتي في قضية استاد بورسعيد.
تعليقات الفيسبوك