استنكر المتحدث الإعلامي باسم القبائل العربية بسيناء الشيخ موسي اللواحي عملية اختطاف الجنود المصريين التي تمت يوم الخميس الماضي، وقال إن القبائل العربية تتواصل مع أجهزة الأمن وتعمل على مساعدتها لتحقيق الانفراجة.
ونفى اللواحي، في تصريح لبرنامج بيتنا الكبير على التلفزيون المصري، أن تكون القبائل العربية على علم بموقع ومكان وقوع هذا الحدث الذي وصفه بأنه يسىء إلى سمعة القبائل وتاريخها.
وأكد اللواحي أن القبائل العربية على اتصال مستمر من أجل التوصل إلى حل لهذه الأزمة والافراج عن الجنود، مؤكدا أنها تتواصل مع أجهزة الأمن وتعمل على مساعدتها لتحقيق الانفراجة.
كان مسلحون خطفوا سبعة مجندين من الجيش والشرطة في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس للمطالبة بالإفراج عن ذويهم السجناء في أحداث قسم ثان العريس وتفجيرات طابا.
والتقى الرئيس محمد مرسي، وللمرة الثانية في أقل من يومين، وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي والداخلية محمد إبراهيم ومدير المُخابرات العامة اللواء محمد رأفت شحاتة لبحث تطورات الوضع الأمني في سيناء وحادث خطف الجنود.
وقال شهود عيان إن أفرادا غاضبين من الشرطة المصرية واصلوا إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة احتجاجا على اختطاف الجنود، وبدأ الاحتجاج أمس الجمعة عندما وضع أفراد الشرطة المحتجين أسلاكا شائكة عند مدخل المعبر وأغلقوا البوابات بالسلاسل تاركين مئات الفلسطينيين وقد تقطعت بهم السبل على جانبي المعبر.
تعليقات الفيسبوك