أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تضامنها الكامل مع الفنان خالد أبو النجا، داعية إلى ضرورة غلق باب محاولات استخدام القضاء في تصفية الخلافات السياسية أو قمع المعارضين السياسيين.
ونشر مؤخرا مقطع فيديو للفنان خالد أبو النجا على مواقع التواصل الاجتماعي، ينتقد فيه سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال "يبدو أننا سنقول كلمة ارحل قريبا".
وقدم المحامي بالنقض سمير صبري بلاغا للنائب العام يتهم فيه أبو النجا بـ"الخيانة العظمى للدولة والتحريض على النظام وتكدير الأمن الوطني"، كما شن البعض هجوماً إعلاميا وصل للمطالبة بشطبه من نقابة المهن التمثيلية.
وقالت الشبكة العربية -إحدى مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحرية الرأي والتعبير- إن هذه الواقعة تنذر بتضييق هامش الحريات ومنح فرص أكبر لما سمته "متملقي النظام والباحثين عن الشهرة".
وتساءلت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "منذ متى كان انتقاد مسئولاً بالدولة أمر يستحق أن يواجه فاعله تهمة مثل تهمة الخيانة العظمى؟"، و"ما معنى أن كلما حاول أحدهم التعبير عن رأيه تلقف أحدهم هذا الرأي وذهب به للنائب العام مختلقاً تهم غير منطقية؟".
وسبقت واقعة خالد أبو النجا واقعة مماثلة للإعلامي باسم يوسف، حيث طالب البعض بسحب جنسية المصرية منه على إثر انتقاده للرئيس عبد الفتاح السيسي، ما أثار حفيظة الحقوقيين والسياسيين المعارضين حينئذ.
تعليقات الفيسبوك