قالت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمنية المتطرفة إن زيارة قامت بها لمصر للقاء الزعماء الدينيين والسياسين لم تؤثر على وجهات نظرها بشأن هجرة العرب والمسلمين إلى فرنسا.
ومنذ تولي رئاسة الجبهة الوطنية خلفا لوالدها سعت مارين لوبان لتخليص الحزب من صورته المناهضة للسامية وطرحه كقوة معارضة للهجرة ولأوروبا ينتهج سياسات حمائية لوقاية فرنسا من العولمة.
ووصلت لوبان إلى مصر الأسبوع الماضي للقاء شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب والبابا تواضروس بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ورئيس الوزراء ابراهيم محلب.
وعلى الرغم من قولها إنها اتفقت مع محلب وشيخ الأزهر بشأن التهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي على أوروبا والمنطقة قالت لوبان إنها لن تراجع موقفها بشأن الهجرة من الدول الإسلامية بعد هذه الزيارة.
وقالت عندما سألتها رويترز عما إذا كانت المباحثات مع الزعماء السياسيين والدينيين المصريين قدمت بدائل لموقف حزبها المتشدد من الهجرة "لا .مشاعري لم تتغير على الإطلاق فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية.
"لا يمكن أن نستقبل (مهاجرين) في فرنسا ..الحل الوحيد أن نحميهم في بلادهم وأن يستمروا في العيش في بلادهم."
وأشارت استطلاعات للرأي هذا العام إلى أن لوبان ستتصدر المشهد في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 2017. ولكن القائمين على استطلاعات الرأي يقولون إنها لن تستطع حشد دعم كاف للفوز في الجولة الثانية التالية من انتخابات الرئاسة.
وقالت لوبان أيضا إن الشركاء الاقليميين مهمون للحد من الهجرة إلى أوروبا ولكن الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والرد الغربي عليها جعل الوضع المتعلق بالهجرة أسوأ بكثير بالنسبة لفرنسا.
وقالت لوبان "مصر بالنسبة لنا القلعة التي ستحمينا" من الهجرة إلى فرنسا.
تعليقات الفيسبوك