اصطف المعتصمون والمتظاهرون الوافدون على "التحرير" أمام المنصة الوحيدة المنصوبة بالميدان بالقرب من شارع محمد محمود لأداء صلاة التراويح عقب انتهائهم من آداء صلاة العشاء.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنها رصدت انتشارا مكثفا لأفراد اللجان الشعبية على جميع المداخل المؤدية للميدان، للاطلاع على هويات الوافدين إليه وتفتيشهم وقائيا، خشية معاودة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى محاولة اقتحام الميدان كما حدث أمس.
وكانت تحقيقات أولية للنيابة بينت أن مسيرة ضمت نحو ثلاثة آلاف من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسي توجهوا أمس يتقدمهم نحو ثلاثمائة شخص يرتدون السترات الواقية خوذ الراس والدروع إلى المنطقة المحيطة بميدان التحرير وبادروا المعتصمين به بالقاء الحجارة، ثم قاموا بالتعدى عليهم باسلحة نارية وخرطوش اطلقوها صوب الميدان، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص وإصابة 25 آخرين.
ومن جهتها، كثفت قوات الأمن إجراءاتها الأمنية بمحيط السفارة الأمريكية، وميدان سيمون بوليفار بالقرب من ميدان التحرير لحماية المعتصمين والمتظاهرين بالميدان من أي اعتداءات.
ومن ناحية أخرى، توافد المتظاهرون على محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة مساء اليوم الثلاثاء بعد تناول طعام الافطار، للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.
وتجمع المتظاهرون أمام المنصة الوحيدة التى تم نصبها بشارع الميرغنى أمام البوابة الرئيسية لنادى هليوبوليس بالمواجهة للبوابة رقم "4" لقصر الاتحادية.
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة، والعديد من الأغانى الوطنية خلف المنصة، فى الوقت الذى قامت فيه قوات الأمن والقوات المسلحة بفتح شارع الميرغني أمام حركة مرور السيارات.
وشهد محيط قصر الاتحادية انتشارا مكثفا لقوات الأمن المركزى وبعض الآليات العسكرية، لحماية المتظاهرين والمعتصمين من أي اعتداءات.
تعليقات الفيسبوك