هبطت البورصة المصرية 0.9 بالمئة يوم الأحد مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح من صعود طويل بينما لم يطرأ تغير يذكر على أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة في ظل الافتقار إلى محفزات جديدة.
وقال شامل فهمي من اتش.سي لتداول الأوراق المالية والاستثمار متحدثا عن تراجع البورصة المصرية "تشهد السوق منذ يوم الخميس موجة محدودة من جني الأرباح .. كان ذلك متوقعا."
وارتفع المؤشر المصري 42 بالمئة عن مستواه المنخفض في أواخر يونيو حزيران ويحقق مكاسب مطردة منذ أوائل سبتمبر أيلول. لكن موجة الصعود قد تكون شارفت على الانتهاء الآن ومن المرجح بحسب فهمي أن تتحرك السوق في نطاق ضيق لبعض الوقت.
وقال فهمي "قد يتجدد الإقبال على بعض الأسهم عند مستويات منخفضة للمؤشر."
وأغلق المؤشر عند 6356 نقطة ويوجد دعم فني عند حوالي 6200 نقطة وهو المستوى الذي شكل سقفا له في أواخر أكتوبر تشرين الأول.
وتراجع مؤشر سوق البحرين 0.2 بالمئة تحت ضغط هبوط سهم ألمنيوم البحرين (ألبا) 1.9 بالمئة بفعل جني أرباح بعدما قفز السهم 4.9 بالمئة يوم الخميس إثر إعلان الشركة عودتها إلى الربحية في الربع الثالث من العام.
وتباين الأداء بين سوقي الإمارات حيث صعد مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة وكان سهما دريك اند سكل للبناء وإعمار العقارية الأكثر نشاطا على المؤشر.
وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "المحفز الكبير التالي سيكون قرار استضافة دبي معرض إكسبو 2020."
ومن المتوقع إعلان القرار في 27 نوفمبر تشرين الثاني ويعتقد بعض المستثمرين أن فوز دبي باستضافة المعرض سيجلب مزيدا من المشاريع لشركات التطوير العقاري والبناء.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 بالمئة وهبط سهم مؤسسة اتصالات ذو الثقل 0.4 بالمئة. وقالت رويترز إن خلافا نشب بين اتصالات وبنكي ستاندرد تشارترد وسيتي جروب بشأن قرض قيمته 400 مليون دولار لفرع الشركة المغلق حاليا في الهند.
تعليقات الفيسبوك