جدد إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي أماله في التزام الرئيس الجديد لمصر والذي ستسفر عنه الانتخابات الرئاسية المقبلة، باتفاقية السلام المبرمة منذ نحو ثلاثين عامًا، مؤكدًا أن رغبة الشعب المصري في الاستقرار هي التي ستضمن سريان المعاهدة، لكن إسرائيل لن تتوانى عن الدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر.
وقال في تصريحات بثتها الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم، إن المتنافسين على الرئاسة المصرية يكررون التزامهم بالحفاظ على معاهدة السلام مع أسرائيل، مضيفًا إنه يأمل في أن تحضّ الاحتياجات الحقيقية للشعب المصري القيادة في القاهرة على ضمان استقرارية المعاهدة .
مؤكدًا عدم فقدان الأمل في التوصل إلى تسوية مع ما وصفهم بـ"جيراننا"، مبينا مع ذلك إن إسرائيل ستضطر إلى الدفاع عن نفسها في ساعة الخطر و"الاختبار".
وانتشرت مخاوف إسرائيلية في الآوان الأخير عن نقض مصر لمعاهدة كامب ديفيد المبرمة في 1979، خاصة بعد قرار هيئة البترول بوقف ضخ الغاز إلى إسرائيل.
تعليقات الفيسبوك