قال المستشار إبراهيم الهنيدي، وزير العدالة الانتقالية ومقرر لجنة الإصلاح التشريعي، إن إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لن ينتج عنها تصفية العاملين بالاتحاد بأي شكل من الأشكال.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، عقد الهنيدي، اليوم الأحد، لقاء مع أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق ورئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمناقشة وضع الاتحاد بعد إلغاء وزارة الإعلام.
وأضاف الهنيدي، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، عقب اللقاء، أن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات أخرى بشأن هذا الملف، وأنه سيتم أخذ رأي وزارتي التخطيط والمالية بشأن إعادة هيكلة الاتحاد.
وكان رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير قال، في مايو الماضي، إن الدولة تدعم وبقوة خطط إصلاح وتطوير ماسبيرو لتعظيم موارده وتفعيل العمل به، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي نية على الإطلاق لإلحاق أي ضرر بالعاملين.
كما صرح وزير التخطيط أشرف العربي، في أبريل الماضي، أن خطة إعادة هيكلة قطاع اتحاد الإذاعة والتليفزيون تعتمد على زيادة جانب الإيرادات من الموارد غير المستغلة التي يمتلكها القطاع.
وكشف العربي أن إيرادات الاتحاد لا تغطي الإنفاق عليه، إذ إن 80% من الأجور تؤخذ من بند الخدمات من الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى أن هذا الوضع غير قابل للاستمرار.
وقال وزير التخطيط إن الخطة تعتمد على تقليل عدد القطاعات بالاتحاد ولن يضار أي موظف بالسلب من الخطة الجديدة، مؤكدا أنها تهدف إلى تحسين الخدمة المقدمة للجمهور والتي لا تلقى حاليا رضاءه.
تعليقات الفيسبوك