وقعت وزارة البترول، اليوم الخمسن ثلاث اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعي في منطقتي الصحراء الغربية ودلتا النيل مع شركتي "اتش بي اس" التونسية و "توتال" الفرنسية باستثمارات تبدأ من 47 مليون دولار.
وقال وزير البترول شريف إسماعيل، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن تم اليوم أيضا منح توقيع 23 مليون دولار لحفر 10 آبار جديدة.
وتعاني مصر من ارتفاع فواتير الطاقة بسبب الدعم الكبير للوقود الذي حول البلد البالغ عدد سكانه 87 مليون نسمة من مصدر صاف للطاقة إلى مستورد صاف لها خلال السنوات القليلة الماضية.
وتسعى الحكومة لتحقيق اكتشافات جديدة لخفض الاعتماد على الواردات لكنها تواجه صعوبة في إقناع الشركات بالاستثمار في الاكتشافات الأكبر وهي بحرية لأن المبالغ التي تدفعها للشركات لا تكاد تغطي تكاليف الاستثمار.
وتسببت الاضطرابات الاقتصادية أيضا في تأخر الحكومة في سداد مستحقات لمنتجين حاليين. وقالت وزارة البترول الشهر الماضي إن مصر سددت 2.1 مليار دولار من ديون شركات الطاقة الأجنبية مع سعي الدولة لاستعادة الثقة وتشجيع الاستثمار.
وأوضح وزير البترول أن الاتفاقية الأولى لهيئة البترول مع شركة "اتش بي اس" التونسية في مطقة جنوب غرب العلمين بالصحراء الغربية باستثمارات حدها الأدنى 12 مليون دولار ومنحة توقيع 8 ملايين دولار، وإجراء مسح سيزمي ثنائي وثلاثي الأبعاد وحفر 3 آبار جديدة.
وتابع أن الاتفاقية الثانية لهيئة البترول مع "اتش بى اس" التونسية في منطقة شمال غزالات بالصحراء الغربية باستثمارات حدها الأدنى 15 مليون دولار ومنحة توقيع 12 مليون دولار وإجراء مسح سيزمي ثنائي وثلاثي الأبعاد وحفر 5 آبار جديدة.
وأشار إلى أن الاتفاقية الثالثة لإيجاس مع شركة توتال الفرنسية في منطقة شمال المحلة الأرضية بدلتا النيل باستثمارات حدها الأدنى 20 مليون دولار ومنحة توقيع 3 ملايين دولار وإجراء مسح سيزمى ثلاثي الأبعاد.
وقال وزير البترول إنه بتوقيع الاتفاقيات الثلاث يكون قطاع البترول قد نجح في توقيع 53 اتفاقية جديدة للبحث عن البترول والغاز منذ نوفمبر 2013 باستثمارات حدها الأدنى حوالي 2.9 مليار دولار، ومنح توقيع حوالي 431.8 مليون دولار لحفر 228 بئراً.
تعليقات الفيسبوك