- رغم خسائر ناصف وأنسي وسميح.. آل ساويرس هم الأغنى في مصر
- ثروة عائلة منصور زادت 2 مليار دولار في 2015
- وريثة شركة "لوريال" ثاني أغنى نساء العالم.. وأرملة مؤسس "آبل" في المركز السادس
- بيل جيتس الأغنى عالميا بـ79.2 مليار دولار
- مؤسس "فيس بوك" في قائمة أغنى 20 للمرة الأولى
- روسيا خسرت 23 مليارديرا هذا العام
نجحت عائلتا ساويرس ومنصور، بالإضافة إلى محمد الفايد، في الحفاظ على تواجدهم في قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم في 2015، بل وحققوا أيضاً زيادة في ثرواتهم بقيمة 1.2 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي.
فبحسب تقديرات مجلة فوربس لعام 2015، المعلن عنها مساء أمس، بلغت ثروة ثمانية من أصحاب المليارات في مصر 23.5 مليار دولار (حوالي 179 مليار جنيه)، منهم أربعة ينتمون لعائلة ساويرس، وثلاثة لعائلة منصور.
وتصدر ناصف ساويرس، للعام السابع على التوالي، قائمة المليارديرات المصريين بـ 6.3 مليار دولار، مقارنة بـ 6.7 مليار في العام الماضي، ليكون أغنى رجل في مصر ورابع أغنى رجل في أفريقيا والـ 225 عالمياً.
وتشير فوربس إلى أن الفضل في ثراء ناصف ووالده، أنسي، يرجع إلى قطاع الإنشاءات.
ويلي ناصف في قائمة المصريين أصحاب المليارات، محمد منصور، الذي وصلت ثروته إلى أربعة مليار دولار مقارنة بـ 3.1 مليار العام الماضي، ويشرف "محمد" على مجموعة منصور، التي تمتلك توكيل جنرال موتورز وماكدونالدز وسلسلة سوبر ماركت "مترو"، والمشروع العقاري العملاق "بالم هيلز"، ومستحضرات تجميل "لوريال".
وقد شكلت مبيعات سيارات جنرال موتورز المصدر الأساسي لثروة محمد منصور هذا العام، كما توضح فوربس.
ويأتي نجيب ساويرس في المركز الثالث، بـ 3.1 مليار دولار، مقارنة بـ 2.8 مليار في 2014، يليه يوسف وياسين منصور شقيقا محمد، بـ 2.9 و2.3 مليار دولار، مقارنة بـ 2.3 و1.8 مليار دولار في العام الماضي.
ويقول التقرير أن عائلة منصور واجهت مشكلة مع السلطة منذ ثورة يناير 2011، ولكن الوضع تحسن الآن.
واحتل عميد عائلة ساويرس، الأب أنسي، المركز السابع بـ 1.8 مليار دولار، مقارنة بـ 2.4 مليار دولار في العام الماضي، ورغم أن ذلك يمثل خسارة لربع ثروته، فإنه مازال متفوقا على إبنه الأوسط سميح الذي تتجاوز ثروته المليار دولار بـ 200 مليون فقط.
وبهذا تحافظ عائلة ساويرس على لقب أغنى عائلة في مصر بـ 12.3 مليار دولار، رغم خسارتها 900 مليون مقارنة بالعام الماضي، ورغم زيادة ثروة عائلة منصور بـ 2 مليار دولار في 2015 لتصبح 9.2 مليار دولار.
أما المليادير الوحيد خارج العائلتين فهو محمد الفايد، البالغ من العمر86 عاما وسادس أغنى مصري، بثروة تُقدر بـ 2 مليار دولار.
ويشتهر الفايد في مصر بأنه صاحب نادي فولهام ومحلات هارودز في انجلترا، وتقول فوربس إن أهم مكونات ثروته الحالية فندق ريتز في باريس والتجارة عبر الإنترنت، بعد أن باع نادي فولهام في 2013 بـ 300 مليون دولار، ومتجر هارودز لـ "قطر القابضة" بـ 2.4 مليار دولار في 2010.
181 مليارديرا إضافياً في 2015
زاد عدد أصحاب المليارات في العالم من 1645 مليارديرا في 2014 إلى 1826 مليارديرا في 2015، كما تقول فوربس.
وسيطر العصاميون على 65% من قائمة أصحاب المليارات حول العالم، بينما شكل الإرث المصدر الرئيسي لثروة أقل من 13% من مليارديرات العالم، وطور 22% من الأغنياء ثروات أبائهم.
وللمرة السادسة عشر، بيل جيتس هو أغنى رجل في العالم بثروة وصلت إلى 79.2 مليار دولار بزيادة 3.2 مليار دولار عن العام الماضي.
وجاء المكسيكي كارلوس سليم حلو، المتخصص في الاتصالات، في المركز الثاني، للعام الثاني على التوالي، بعد أن كان الأغنى لمدة 4 سنوات.
واستطاع وارن بافت، المستثمر في الأوراق المالية، العودة للمركز الثالث، بـ 72.7 مليار دولار، المبلغ الأكبر في تاريخه، وبافت هو الأكثر ربحا في العالم هذا العام، حيث زادت ثروته بـ 14.5 مليار.
وظهر مارك زوكربرج، مؤسس "فيس بوك"، في قائمة الـ 20 الكبار لأول مرة، حيث شغل المركز الـ 16 في قائمة الأغنياء.
وفيما يخص الدول، ذكرت فوربس أن جواتيمالا أصبح لديها مليادير لأول مرة، وأن الصين ضمت 4 مواطنين في قائمة أغنى خمسين شخصا، بينما كانت روسيا هي الأكثر خسارة حيث فقدت 23 مليارديرا، ليصبح عدد أصحاب المليارات فيها 88 فقط، وهو رقم أقل من أمريكا والصين وألمانيا والهند.
الإرث مصدر ثروة النساء
تظهر فوربس أن الإرث هو المصدر الرئيسي لثروات النساء، لتتكرر كلمات مثل أرملة وإبنة ووريثة كثيرا في توصيف فوربس المختصر للنساء الأغنى في العالم.
وتتصدر قائمة أغنى نساء العالم هذا العام كريستي والتون وعائلتها، بثروة تُقدر بـ41.7 مليار دولار، جنت معظمها بعد وفاة زوجها، جون والتون، إبن مؤسس "وول مارت"، شركة بيع التجزئة الأمريكية الشهيرة، في حادث طائرة في 2005.
والسبب في أن كريستي هي الأغنى في عائلة والتون هو أنها استفادت من عمل حماها، سام والتون في وول مارت، وعمل زوجها في صناعة الألواح الشمسية.
وتأتي وريثة شركة مستحضرات التجميل الفرنسية "لوريال"، ليليان بيتانكور، في المركز الثاني بين النساء والعاشر عموما، بثروة تبلغ 40.1 مليار دولار.
ورابع أغنى إمرأة هي جاكلين مارس، حفيدة فرانك مارس، ورثت هي وأخواها عنه وعن أبيهم فورست، شركة إنتاج شيكولاتة "مارس" و"إم اند إمز".
وانضمت هذا العام إلى قائمة أغنى نساء العالم ماريا فرانك فيسولو، أرملة ملك النوتيلا، ميشيل فيرورو، الذي توفى في فبراير الماضي، وترك لها 23.4 مليار دولار، لتحتل المركز الخامس، تلتها في المركز السادس أرملة ستيف جوبز، مؤسس شركة "آبل"، الأميركية لورين باول جوبز بثروة تبلغ 19.5 مليار دولار.
تعليقات الفيسبوك