طالب ممدوح رمزي النائب القبطي بمجلس الشوري رئيس الجمهورية واﻹخوان المسلمين بـ"ترجمة تصريحاتهم الطيبة" تجاه الأقباط إلي تشريعات تعمل علي حل مشاكل اﻷقباط المتراكمة عبر سنوات طويلة على حد قوله..

وقال في تصريح لـ"أصوات مصرية" "لدي اﻷقباط كثير من المشاكل التي تراكمت عبر الزمن وبات من الحتمي وجود حلول جذرية لها مثل بناء الكنائس، والتي لن تحل إلا من خلال صدور قانون البناء الموحد، الذي وعدنا به المسؤلين كثيرا بعد الثورة، ولم نجد له أثرا برغم سيل التشريعات الصادرة عن مجلس الشوري اآن".

وتابع المجالس العرفية التي تعقب كل حادث طائفي "لن تقضي علي المشكلة، بل تجعلنا مثل النعامة ندفن رؤسنا في الرمال حتي لا نواجه الحقيقة الواضحة بوجود حالة من الاحتقان لدي اﻷقباط بسبب تهميشهم وعدم حصولهم علي حقوقهم بشكل كامل".

وشدد علي أن النظام الحاكم يعرف جيدا مشاكل اﻷقباط، ويعرف أيضا طرق حلها بشكل نهائي "ولكن يبقي فقط وجود اﻹرادة السياسية لتفعيل هذه الحلول من خلال تشريعات تسمح بتطبيقها علي أرض الواقع".

وقال رمزي" لاننكر وجود افكار متطرفة لدي بعض المسيحين، كما هو الحال بالنسبة للمسلمين، وأري أن الحل يكمن في تطبيق القانون علي الجميع بدون استثناء".

كانت اشتباكات جرت يوم الأحد الماضي في محيط الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في شمال القاهرة بعد تشييع جثامين أربعة مسحيين قتلوا في اشتباكات مع مسلمين بمنطقة الخصوص في محافظة القليوبية يومي الجمعة والسبت الماضيين.

وتجددت الاشتباكات الإثنين بين مسلمين ومسيحيين في القاهرة وبلغ عدد ضحايا المصادمات قتيلين و89 مصابا.