قال مصدر رئاسي إن «الأمور في سيناء تجري بشكل مختلف عما يتم تداوله في وسائل الإعلام، وما يصرح به البعض سواء من المسئولين أو غيرهم ليس دقيقا، ولابد من معرفة الحقيقة كاملة قبل الحديث عن وجود خلايا إرهابية تعمل ضد النظام».
وعقب المصدر في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، على الهجمات المسلحة المتكررة التي تتعرض لها سيناء خلال الفترة الأخيرة، بقوله: «المعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام ليست دقيقة ،والحديث عن خلايا إرهابية تعمل ضد النظام غير صحيح».
و رفض المصدر الإفصاح بالتفصيل عن حقيقة الوضع في سيناء، قائلاً: «من السابق لأوانه الحديث عن حقيقة ما يجري، لكن ما يتداول غير حقيقي».
وبشأن ما يتردد عن اعتزام الرئاسة فتح قنوات حوار مع السلفيين الجهاديين، لوقف نزيف الدم في سيناء، قال: «الرئاسة لديها محورين هامين في هذا الصدد؛ الأول هو التصدي للخارجين عن القانون ممن تلوثت أياديهم بدماء المصريين، والثاني الحوار مع من لديهم أفكار جهادية ويقتنعون بضرورة الجهاد في سوريا أو فلسطين».
وكان الرئيس مرسي وجه رسالة خاصة خلال كلمته في مؤتمره الشعبي في أسيوط للجهاديين، وصفهم فيها بـ«أبنائنا الذي يفكرون خطأ ويتجمعون فى سيناء»، معتبرا أن بعضهم «لا يفقه ولا يعرف وإن كان لديه الإخلاص»، وطالبهم بالعودة إلى «حضن الوطن والخوف من الله».
من جهة أخرى، قال المصدر الرئاسي إن «عنوان المرحلة المقبلة في مصر هو اقتلاع جذور الفساد، فهناك رموز سقطت، لكن الجذور لازالت موجودة، وسيتم التحرك لاقتلاعها بكافة الأصعدة المشروعة».
وأوضح المصدر الرئاسي أنه «من الضروري اقتلاع جذور الفساد، حيث ستشهد الفترة المقبلة نموا اقتصاديا بعد استقرار مؤسسات الدولة سياسيا»، بعد سؤاله عن المقصودين بقول الرئيس: «لن أتردد في أن أضع يدي على مواضع الأفاعي، وسأكون لهذا العدد القليل من الأشخاص بالمرصاد بالعين والقول والفعل».
تعليقات الفيسبوك