أعلن محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، نيته عدم الترشح في انتخابات نقابة الصحفيين المقرر إجراؤها 6 مارس المقبل، والتي تم فتح باب الترشح صباح اليوم.
وقال "عبد القدوس" في بيان له اليوم السبت: "في خدمتكم بعيدًا عن أية مناصب أو انتخابات".
جاء نص البيان كالآتي: "شكرًا..ثلاثون عامًا في خدمة نقابة الصحفيين، فزت لأول مرة بعضوية مجلس نقابة الصحفيين في عام ١٩٨٥ منذ ثلاثين عامًا بالضبط، وخلال هذه الفترة وحتى الآن تقدمت لسبع دورات، أربع منها في القرن العشرين وثلاث في القرن الحادي والعشرين الميلادي".
أضاف عبد القدوس، قائلا: "كنت دوما أحصل على ثقة الصحفيين وبنسبة عالية من الأصوات والحمد لله، وبمناسبة انتهاء مدتي السابعة أتقدم بخالص الشكر إلى زملائي الذين ساندوني وكذلك العاملين في مختلف المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين وكانوا خير عون لي في عملي، وأتعهد بأن أستمر متواصلا مع الجميع عاملا على خدمتهم حتى ألقى الله على ذلك، وأستعين بربي وأتوكل عليه للوفاء بذلك العهد".
وأشار عبد القدوس، إلى أن مواصفات النقابي الجدير بالحصول على صوتك هو أن يكون ناجحًا في عمله الأساسي وأن يثبت وجوده هناك، وأن يكون لديه وقت كاف لخدمة زملائه ولا يعطيهم بقايا وقته، وأن يعتبر نقابة الصحفيين ملكا لكل أبنائها من حملة الأقلام وأن يضع نفسه فوق كل الانتماءات في خدمة الجميع ولا تقتصر علاقته على تيار بعينه، وأن يكون متواصلا مع الصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية ويذهب إليهم في أماكن عملهم، ولا ينتظر أن يأتوا إليه في النقابة وأن يكون لديه القدرة على الخدمة العامة.
ونوه عبد القدوس، إلى أن النقابي الجيد يجب أن يكون واسع الصدر يتحمل النقد متواصلا مع الجميع ابتداء من كبار الصحفيين وحتى أصغر محرر ويستطيع كل صحفي الوصول إليه بسهولة.
اختتم عبد القدوس بيانه، قائلا: "وأخيرًا احترسوا من الوعود المعسولة خلال الانتخابات واختاروا من يحمل برنامجًا محددًا بعيدًا عن الشعارات وتتوفر فيه الصفات التي ذكرتها سابقًا، في خدمتكم بإذن الله بعيدًا عن أية مناصب أو انتخابات".
تعليقات الفيسبوك