قال مسؤولون إن الشكوك المتبادلة بين ليبيا وجارتها مصر قد توقف عودة الانتعاش الي ميناء طبرق في شرق ليبيا.
وقال ناصر زقوقو مدير العمليات في الميناء إن قيودا جديدة على المسافرين والبضائع عبر الحدود البرية القريبة تؤثر سلبا على أحجام الحاويات في الميناء.
ويعمل كلا البلدين على الحد من حركة المسافرين عبر الحدود البرية. وتخشى مصر أن يقوم مسلحون إسلاميون بتهريب الأسلحة عبر الحدود لمساعدة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وتخشى ليبيا دخول مهاجرين من مصر ودول أفريقيا جنوبي الصحراء بتأشيرات مزورة.
وعانى ميناء طبرق من الإهمال في عهد معمر القذافي لكن نشاطه تزايد مع دخول السلع الأجنبية إلى هذه السوق الجديدة. وكان من الصعب إدخال منتجات غربية مثل العطور ومستحضرات التجميل ومبتكرات الازياء والأغذية والسيارات حين كانت الدولة تهيمن على الاقتصاد الليبي.
وتظهر بيانات الميناء أن طبرق سجلت في 2013 وصول حوالي 220 سفينة قامت بتفريغ 622 ألفا و427 طنا من البضائع مقارنة مع 50 ألفا و801 طن في 2011 و245 ألفا و472 طنا في 2012.
وقال مسؤولون لرويترز اثناء زيارة الي الميناء إن تلك الزيادة ترجع جزئيا إلى التجارة مع مصر إذ يستخدم المستوردون ميناء طبرق ثم ينقلون السلع بالشاحنات عبر الحدود لتجنب ميناء الإسكندرية المزدحم وتقليل الرسوم التي يدفعونها.
وخطف رجال قبائل سائقي شاحنات مصريين لطلب فدية وعثرت الشرطة الشهر الماضي على سبعة مصريين قتلى على شاطئ قرب بنغازي.
وقال زقوقو إن ميناء طبرق هو خامس أكبر ميناء تجاري في ليبيا. ويوجد في الميناء مرفأ لتصدير النفط بطاقة 110 آلاف برميل يوميا لكنه مغلق حاليا بسبب احتجاجات.
تعليقات الفيسبوك