قال حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة، إنه يرفض ما سماه الاعتداء على "كافة المنشآت العامة والخاصة ورفع السلاح في وجه أي مصري"، بعد يوم من مقتل 3 أقباط في إطلاق نار لمسلحين مجهولين على كنيسة بالوراق في الجيزة.
وقال إبراهيم، في تصريح نشر على صفحة الحرية والعدالة في فيس بوك، "سنظل مع جموع الشعب المصري في احتجاجنا السلمي حتى عودة الشرعية.. ونحن على يقين أن الشعب سينتصر".
وقال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن عدد مصابي حادث كنيسة الوراق ارتفع إلى 18 مصابا فيما سجلت الوفيات حتى الآن 3 قتلى.
ويعد الهجوم هو الأول على كنيسة في القاهرة منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو، حيث تركزت الهجمات التي استهدفت منازل وكنائس الأقباط في صعيد مصر.
ولكن لم يتسن بعد التأكد من الدوافع وراء الهجوم، الذي وقع أثناء حفل زفاف في الكنيسة.
وقتل أكثر من ألف شخص، معظمهم متظاهرين مؤيدين لمرسي والعشرات من رجال الشرطة والجيش منذ عزل مرسي. كما تصاعدت أعمال عنف في سيناء من قبل متشددين ضد قوات الجيش والشرطة.
تعليقات الفيسبوك