طالبت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الجمعة، بعودة الجيش إلى ثكناته وإعادة الاعتبار والحقوق لأهالي سيناء، ومحاسبة كل المجرمين والقصاص لكل الدماء.
وأضافت الجماعة، في بيان نشر على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن "ما يحدث مع أهالي سيناء من قتل العشرات وهدم البيوت وحرق المزارع وانتهاك الحرمات لا بد له من نهاية فالدم المصري كله حرام".
وكثفت الحكومة المصرية حملتها على جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها في ديسمبر 2013 رسميا "جماعة إرهابية" بعد أن اتهمتها بتنفيذ هجوم انتحاري أدى لسقوط 16 قتيلا ونحو 140 مصابا على مديرية أمن الدقهلية.
وقال الإخوان المسلمين، في البيان، إنهم قد هالهم ما يحدث في سيناء من تهجير قسري وإبادة لمدن بأكملها وحرق وتدمير وقتل وإسالة للدم المصري، كان آخره ما حدث بالأمس من قتل للعشرات من الجنود وأبناء الشعب المصري.
وصف رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، اليوم، الهجمات التي شهدتها سيناء أمس بأنها جزء من الحرب التي تخوضها مصر ضد أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين.
وقتل حوالي 30 شخصا بينهم رجال أمن وأصيبوا 50 آخرين في هجمات شهدتها محافظة شمال سيناء، التي تشهد نشاطا لجماعات إسلامية متشددة مسلحة مناوئة للحكومة، مساء أمس الخميس.
تعليقات الفيسبوك