قطع عدد من طلاب جامعة الأزهر، المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي والذين تظاهروا صباح اليوم الأحد أمام المقر الإداري للجامعة، طريق النصر وحولوا اتجاه السيارات في محاولة للوصول إلى المنصة؛ للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

ودعا عدد من الطلبة للتوجه إلى رابعة العدوية للاعتصام هناك وهو ما قوبل من جانب قوات الجيش بإغلاق الطريق المؤدي إلى المنصة ووضع الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة فضلا عن قيام القوات بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين حاولوا التوجه إلى رابعة العدوية.

تظاهر المئات من طلبة جامعة الأزهر الشريف المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين ظهر اليوم الأحد، أمام مقر إدارة الجامعة سواء في رمسيس أو أحداث يوم 6 أكتوبر الماضي بالتوازي مع التظاهرات المؤيدة بعودة الرئيس المعزول ويقومون بتوزيع استمارات مكتوب عليها «باطل».

وأكد المتظاهرون الذين جابوا أرجاء الجماعة، "أنهم لم يكملوا الدراسة حتى يتم الإفراج عن زملائهم المعتقلين والقصاص للذين قتلوا في الأحداث السابقة".

وطالبوا نائب رئيس الجامعة إبراهيم هدهد، بالالتزام بما وعد به من حيث ضرورة السعي للإفراج عن زملائهم خاصة وأن نائب رئيس الجامعة كان قد سعى للإفراج عن المعتقلين من جامعة الأزهر أيام حكم الرئيس المعزول. داخل أسوار الجامعة.

ومن جهة أخرى قام طلاب جامعة بالاعتداء على أحد المصورين الصحفيين التابعين لإحدى القنوات الفضائية وحطموا الكاميرا الخاص به أثناء تغطية التظاهرات.

وقام الطلاب بكتابة عبارات مناهضة للجيش على أسوار الجامعة منها يسقط حكم العسكر وأيضا ضد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.