استضافت القنصلية المصرية في العقبة مساء اليوم الأربعاء، عدداً من كبار الشيوخ والوجهاء في الأردن الساعين إلى تحقيق المصالحة بين المواطن المصري خالد السيد عثمان، والنائب زيد الشوابكة وأشقائه.

وقال قنصل مصر لدى العقبة أحمد رياض – لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان – "إنه وبناء على رغبة من المواطن خالد عثمان واتصالات من شيوخ ووجهاء أردنيين استضافت القنصلية هذا اللقاء"..مضيفا "سنستمر في دعم هذه المساعي لكي تحقق للمواطن خالد مبتغاه ورضاه التام".

وأفاد رياض بأن المواطن خالد عثمان هو الذي لجأ للقنصلية من أجل التصالح مع الطرف الآخر، فيما توسط شيوخ ووجهاء من شتى المنابت والأصول والعشائر الأردنية للنائب الشوابكة وأشقائه لإتمام هذا الصلح.

ونوه قنصل مصر لدى العقبة بأن الشيوخ والوجهاء قدموا اعتذارا للمواطن المصري ولكل المصريين الموجودين على أرض المملكة، مؤكدين على عمق العلاقات التي تربط مصر والأردن، وعلى احترامهم وتقديرهم للشعب المصري.

وكانت الأجهزة الأمنية في مدينة العقبة ألقت القبض صباح أمس الأول الإثنين، على ثلاثة من أشقاء النائب زيد الشوابكة في إحدى الشقق السكنية بمدينة العقبة للتحقيق معهم في حادثة الاعتداء على العامل المصري.

يشار إلى أنه سادت حالة من الغضب والاستهجان الشارع الأردني بعد انتشار فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر أشخاصا برفقة النائب الشوابكة الجمعة الماضية، وهم يعتدون بالضرب المبرح على العامل المصري في أحد المطاعم بمدينة العقبة.

وبحسب صحف الكترونية أردنية فإن الأشخاص الذين كانوا برفقة النائب جروا  العامل لإحدى الغرف الداخلية في المطعم وانهالوا عليه بالضرب المبرح، كما أظهرت إحدى مقاطع الفيديو توبيخ أحد الرجال – في إشارة إلى النائب الأردني - وهو يقوم بتأنيب العامل قبل مسارعة بعض مرافقيه بتوجيه اللكمات له.