وصلت إلى قاعدة البحر الأحمر البحرية صباح اليوم سفينة الإمداد الروسية "بوريس بوتوما"، التي تزور مصر حالياً في إطار زيارة غير رسمية لتعزيز العلاقات العسكرية بين القوات البحرية المصرية والروسية، بالتزامن مع زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرجي لافروف وسيرجي شويجو إلى القاهرة.
وتعد السفينة "بوريس بوتوما" هي السفينة الثانية التي تصل مصر خلال هذا الأسبوع، حيث استقبل ميناء الإسكندرية السبت الماضي السفينة الحربية الروسية "فارياج" التي جاءت لتوحيد مجموعات السفن التابعة للبحرية الروسية بمنطقة البحر المتوسط.
وقال المتحدث العسكري، في بيان نشر بصفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، إن عددا من ضباط قاعدة البحر الأحمر البحرية كانوا في استقبال السفينة الروسية، حيث تبدأ مهمتها الأولى في المنطقة، بعد أن زارت في طريقها ميناء صلالة بعمان مروراً بقاعدة البحر الأحمر البحرية والتي تستمر زيارتها لها لمدة أربعة أيام.
وتعد سفينة الإمداد الروسية "بوريس بوتوما" واحدة من القطع البحرية التي تعمل حالياً لصالح الأسطول الروسي، وتستخدم لإمداد السفن الحربية الروسية بكل أنواع الإمدادات اللازمة لها أثناء مهامها المختلفة في عرض البحر، حيث تستطيع حمل إمدادات تقترب من 13 ألف طن وقود و400 طن من الذخائر و500 طن من المياة العذبة بالإضافة إلى 400 طن أخرى من الإمدادات المتنوعة.
وقام كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الدفاع سيرجي شويجو بإجراء مباحثات اليوم في القاهرة مع نظيريهما المصريين نبيل فهمي وعبد الفتاح السيسي، وسط أنباء من مصادر إعلامية روسية عن صفقة أسلحة محتملة بين البلدين بقيمة 4 مليار دولار.
وتعد الزيارة هي الأولى لمسؤولين روسيين كبار منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي -المنتمي لجماعة الإخوان- في يوليو الماضي.
وتأتي هذه الزيارة بعد عدة زيارات قام بها مسؤولون وقيادات شعبية وسياسة لروسيا، حيث قام وزير الخارجية بزيارة لروسيا منتصف شهر سبتمبر الماضي، وقام وفد يضم قوى سياسية وشعبية بزيارة لموسكو شهر نوفمبر الحالي.
تعليقات الفيسبوك