أعلن محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة، اختيار 9 شركات للمشاركة في التأهيل المسبق للمسابقة العالمية لمشروع إعادة تخطيط منطقة مثلث ماسبيرو بالقاهرة، والتي تشمل تسعة مكاتب وتحالفات عالمية من الأردن وأمريكا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا وكوريا.

وقال عبدالتواب، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إن تلك الشركات تم إعطاؤها البيانات الأساسية للمشروع على أن تبدأ عملها في إعداد الدراسات المتعمقة الاقتصادية والسكانية للمشروع، وتشكيل لجنة تحكيم واختيار الفائز ثم بدء التنفيذ.

وأضاف عبد التواب أن ما يقرب من 4 آلاف و500 مواطن من أهالي مثلث ماسبيرو تقدموا بمستندات إثبات ملكيتهم بأرض ماسبيرو، تمهيدًا لخضوع المنطقة لعملية تطوير وإعادة هيكلة خلال السنوات المقبلة.

وتقع منطقة مثلث ماسبيرو على كورنيش النيل بجوار مبنى الإذاعة والتلفزيون ووزارة الخارجية، كما تطل على ميداني التحرير وعبد المنعم رياض، ويقطن بها نحو 4 آلاف أسرة في مساكن عشوائية.

وشكلت الحكومة لجنتين فنيتين لحصر وتقييم العقارات في منطقة مثلث ماسبيرو، لتقدير التعويضات المالية المستحقة لسكان المنطقة، والذين سيتم نقلهم إلى مساكن أخرى.

وكانت وزيرة التطوير الحضري ليلى إسكندر قالت، في مقابلة سابقة مع أصوات مصرية، إنه تم تحديد آخر موعد لتلقي أوراق المكاتب الاستشارية الدولية الراغبة في تخطيط المنطقة في 7 يوليو المقبل، مؤكدة أن بدء تنفيذ المشروع سيكون في يناير 2016.

وأضافت إسكندر أن تطوير مثلث ماسبيرو لن يشمل مقرات وزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية وفندق هيلتون رمسيس ومتحف المركبات ومدرسة الأرمن، لأن معظمها مبان تاريخية لها أهمية.