قال فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة إن اللجنة ستبدأ تلقى أوراق الترشيح للانتخابات الرئاسية اعتبارا من 10 مارس المقبل، و ستمتد فترة الترشيح لثلاثة أسابيع.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن سلطان قوله إن تحديد يوم العاشر من مارس يرجع "للعديد من الاعتبارات القانونية والعملية" - على حد قوله - والتى فى مقدمتها إتاحة الفرصة لقيد الناخبين الجدد ممن بلغوا 18 عاما من عمرهم عقب غلق باب القيد فى قاعدة بيانات الناخبين فى 20 يوليو 2011 والذى سيظل مغلقا حتى 22 من فبراير 2012 بحسبانه اليوم المحدد لاجراء آخر انتخابات مراحل مجلس الشورى وإدخال أى تعديلات أخرى طرأت على بيانات القاعدة خلال تلك الفترة.
وقررت اللجنة أن هذا الموعد لفتح باب الترشيح يأتي عقب إعلان نتيجة انتخابات الشورى وبذلك يمكن الأحزاب التى سيحصل أعضاؤها على مقاعد بمجلس الشورى من اختيار مرشحيها لمنصب رئيس الجمهورية. كما يمكن كافة أعضاء الشورى من ممارسة حقوقهم الدستورية فى تأييد من يرغبون من المرشحين لرئاسة الجمهورية.
وقررت اللجنة ألا تقل فترة الترشيح عن 3 أسابيع لاعطاء المرشحين ممن سيسعون للترشيح - استنادا للتأييد الشعبى - الفرصة الملائمة للحصول على تأييد 30 ألف ناخب من 15 محافظة على الاقل كما يقضي الإعلان الدستوري، وستعقد اللجنة اجتماعا آخر فى موعد لاحق لتحديد جميع مواعيد الاجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية.
ويتعرض المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك منذ نحو عام لضغوط واحتجاجات تطالبه بسرعة تسليم السلطة لرئيس منتخب وتقليص الفترة الانتقالية.
وطالما أكد المجلس حرصه على تسليم السلطة وإجراء انتخابات نزيهة بحلول نهاية يونيو المقبل ولكن الاحتجاجات الأخيرة أدت لتصاعد المطالبات بتبكير الموعد ليفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة يوم 10 مارس بدلا من 15 إبريل كما كان مقررا.
تعليقات الفيسبوك