أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان عن صدور كتابها الثاني التوثيقي بعنوان “ضوء في درب الحرية 2: شهداء وشهود على حكم المجلس العسكري" والذي يوثق حالات قتلى الثورة أثناء تولي المجلس العسكري للسلطة في الفترة من 11 فبراير2011 إلى نهاية يونيو 2012.

وقالت الشبكة إن عدد من قتلوا في عهد المجلس العسكري وصل إلى 215 قتيلا في 11 قضية أو "مذبحة" شهدتها البلاد في الفترة التي تولي فيها المجلس العسكري السلطة، وأضافت أن أعنفها كانت "مذبحة استاد ببورسعيد".

وقالت الشبكة إنه "في جميع الأحداث التي شهدتها مصر عقب خلع الرئيس السابق والتي أسفرت عن سقوط شهداء مثل أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والسفارة الاسرائيلية الأولي والثانية والعباسية الأولي والثانية وأحداث ماسبيرو وغيرها شهدت سرعة في محاكمة الثوار وإحالتهم للجنايات، بينما نجد تباطؤأ في التحقيق مع الأطراف الحكومية في البلاغات المقدمة ضدهم تتهمهم بقتل المتظاهرين، كما لم تتم محاكمة أي من أعضاء المجلس العسكري أو مساءلته، رغم أصابع الاتهام التي تشير لهم في العديد من القضايا".

وأضافت الشبكة أنها ستعقد مؤتمراً صحفياً في الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأحد الموافق 2 يونيو 2013 بمقرها للإعلان عن صدور الكتاب الذي يأتي في 99 صفحة و"يوثق أسماء شهداء الثورة في عهد المجلس العسكري والأحداث والقضايا التي اسشهدوا خلالها وأسباب الوفاة والمتهمين بقتلهم"، وأن الكتاب سيكون متاحا على موقعها الإلكتروني عقب المؤتمر.