أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أهمية السعي بدأب لوقف انتهاكات المقدسات الدينية في القدس الشرقية، خلال خطة العمل المصرية في مجلس الأمن الدولي.
ودعا السيسي، خلال لقائه اليوم مع وزير الخارجية سامح شكري، إلى العمل على تهدئة الأوضاع وتقديم كل أشكال الدعم والحماية للشعب الفلسطيني في ظل التطورات الجارية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
واستعرض السيسي مع شكري خطة العمل المصرية خلال المرحلة المقبلة والتحضير والتنسيق الجاري مع أعضاء مجلس الأمن ومختلف القوى الإقليمية والدولية الفاعلة بشأن أولويات العمل المصرية في مجلس الأمن.
وطالب السيسي بالعمل على تهدئة الأوضاع الإقليمية، وتحقيق السلام والأمن لكل الشعوب العربية، داعيا إلى مواصلة المساعي من أجل دفع جهود السلام وتحقيق الاستقرار، وإيجاد واقع أفضل للشعوب الافريقية، بالإضافة إلى المساهمة بفاعلية في مواجهة مختلف التحديات على الصعيد الدولي.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة إن الوزير أكد خلال اللقاء أن القضايا العربية والأفريقية ستكون في مقدمة أولويات عمل مصر في مجلس الأمن، لا سيما في ضوء التحديات التي تمر بها المنطقة العربية سواء على صعيد القضية الفلسطينية أو على مستوى الأزمات التي تواجه بعض الدول العربية في المنطقة، وتحديات الإرهاب التي تهدد كيانات ومؤسسات الدول.
وأشار إلى أن مصر ستواصل من خلال عضويتها في مجلس الأمن الاهتمام بالقضايا الافريقية، وتسوية النزاعات في الدول الأفريقية، فضلاً عن مواصلة مهام بعثات حفظ السلام وتعزيز دورها في القارة.
وأشار الوزير إلى أن التطورات في ليبيا استأثرت بجزء مهم من اتصالاته ومشاوراته مع مختلف المسؤولين الدوليين، لاسيما في ضوء التوصل مؤخراً إلى اتفاق الصخيرات بالمملكة المغربية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.
وقال المتحدث الرسمي إن وزير الخارجية استعرض خلال الاجتماع دور السفارات المصرية في الخارج وما اتخذته من ترتيبات واستعدادات لإجراء عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية للمصريين المقيمين في الخارج والتي بدأت اليوم.
وفي هذا الصدد، وجه السيسي بتوفير كل السبل اللازمة لتيسير إدلاء المصريين في الخارج بأصواتهم بِحُرية كاملة، والعمل دائماً على ربطهم بالوطن الأم، وتعزيز مشاركتهم السياسية.
تعليقات الفيسبوك