قالت القيادية بحزب الدستور جميلة إسماعيل إن قوات الجيش منعت قافلة المساعدات الأولى المخصصة لدعم غزة من الوصول إلى العريش ورفضت مغادرتها منطقة كمين منطقة بالوظة في سيناء، حسب ما أورد حسابها على تويتر.
ولم توضح إسماعيل أسباب قرار القوات المسلحة بمنع القافلة من استكمال رحلتها إلى غزة.
وأطلقت الحملة الشعبية لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني أولى قوافلها الشعبية والطبية بهدف دعم الشعب الفلسطيني ومؤازرته في معاناته والتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية، في الساعة الرابعة فجرا من أمام نقابة الصحفيين عقب تناول المشاركين فيها سحورا جماعيا.
وقالت الحملة إنه "في ظل التعاطي الشعبي فوق الرائع مع دعوتها فإن اليوم السبت شهد سير القافلة الأولى تليها خلال أيام قافلة ثانية تشمل الجزء الأعظم من التبرعات الطبية الواسعة التي يتم الآن الانتهاء من التصاريح اللازمة لها من أجل تسليمها للطرف الفلسطيني دون أي معوقات".
والحملة الشعبية لدعم انتفاضة شعب فلسطين هي حملة مكونة من عدد من النشطاء وأنشئت مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 لدعم الفلسطينيين وتم إحياؤها الأسبوع الماضي.
وكانت الحملة دعت إلى وقفة صامتة مساء يوم الأحد الماضي أمام نقابة الصحفيين "حدادا على أرواح شهداء غزة وتضامناً مع شعبها الصامد ضد العدوان الصهيوني".
وأعلنت الحملة اليوم وقف استلام تبرعات الأدوية بمقر الحملة بالقاهرة والمحافظات لمدة أربعة أيام حتى يتم تسيير القافلة الأولى، والانتهاء من أعمال فرز وتسجيل الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة بالقافلة الثانية لبدء الإعداد بعدها لقافلة ثالثة إن لزم الأمر.
ووجهت الحملة الشكر والتقدير لكل من شارك بجهد من أجل التعبير عن دعم الشعب المصري للشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وكفاحه ضد المحتل الصهيوني.
وقتل حتى الآن ما يقرب من 300 فلسطيني معظمهم مدنيون وأصيب مئات آخرون في الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وكثفت إسرائيل أمس الجمعة هجومها البري على قطاع غزة المكتظ بالسكان البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة مستخدمة الدبابات والمدفعية والزوارق الحربية.
وبدأ الهجوم البري بعد عشرة أيام من القصف الجوي والبحري الإسرائيلي للقطاع وبعد هجمات بمئات الصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل.
تعليقات الفيسبوك