سادت حالة من الغضب بين أهالى القرى التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بسبب قطع مياه الشرب منذ 4 أيام متواصلة دون سبب معلن أو سابق إنذار.
وقال محمود عامر، من أهالى قرية العزيزية، إنه قام بشراء جركن مياه للشرب بسعر جنيهين لتلوث مياه الشرب قبل الانقطاع طوال الأيام الماضية، فالمياه التى تصل للقرية جوفية ومختلطة بمياه الصرف الصحى.
وأشار عامر إلى أن قريته لاتزال تعتمد على خزانات الصرف تحت المنازل، مما يزيد فرص تسربها للأبرار الجوفية أيضا، وانتشار الأمراض وخاصة التيفود.
وأضاف سامى كسبر، منسق حركة كفاية بالشرقية من أهالى قرية الصنافين، أن مياه الشرب قطعت منذ يوم الأحد، دون سابق إنذار أو سبب معلن.
من جانبه، قال عبدالستار الشافعى، ضابط سابق بالقوات المسلحة، من أهالى قرية الصنافين، إنهم يعانون من انتشار مياه الصرف الصحى بالشوارع، مما يتسبب فى تسريبها للآبار الجوفية التى نستخدمها مياها للشرب، وأكد أنه سبق وأن ظهرت حالات مصابة بمرض التيفود بالقرية بسبب تلوث مياه الشرب بالصرف الصحى.
وأوضح عبدالمعز كسبر، المتحدث الإعلامى للحزب الناصرى بالشرقية، أن مشروع إنشاء خزان للمياه بقرية الصنافين توقف، رغم كبر سعته البالغ قدرها 1000 متر مربع وقدرته على حل مشاكل المياه فى العديد من القرى المجاورة.
وأشار إلى أن الشركة المنفذة للمشروع توقفت تماما عن استكمال عمليات البناء منذ أكثر من عامين تقريبا، رغم توقفه على أشياء بسيطة لا تستدعى توقف مشروع تكلف الملايين ويخدم الآلاف من المواطنين بمياه شرب تكون كافية لحل مشكلات انقطاع وتعطل الخطوط الأرضية وشبكات لمياه.
من جانبه، كشف مصدر بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بالشرقية أن الشركة تسلمت خطوط المياه بمركز منيا القمح بالكامل من المقاول المنفذ، وبها عيوب فنية فى «بلوف» الخطوط، مؤكدا أنها غير مطابقة للمواصفات، وتنفجر من شدة ضغط المياه عليها.
وأضاف المصدر أن الشركة القابضة تقوم بإعادة تركيب هذه البلوف التالفة بالتدريج، عندما ينفجر أحدها يتم تغييره، مما قد يتسبب فى قطع المياه لفترة حتى الإصلاح.
تعليقات الفيسبوك