أجرى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتصالات بالسلطات السعودية للعمل على احتواء الأزمة الناتجة عن قرار المملكة استدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الاسكندرية والسويس.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن طنطاوي تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية محمد كامل عمرو خلال لقائه مع رؤساء الأحزاب والقوى السياسية بشأن تشكيل اللجنة التأسيسية المنوط بها وضع الدستور الجديد للبلاد وأبلغه فيه بتلك الخطوة من جانب المملكة العربية السعودية فقام المشير بإجراء الاتصال بالسلطات السعودية للعمل على احتواء الموقف .

وأوضح مسئول سعودى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن هذا القرارجاء نتيجة "للمظاهرات والاحتجاجات غير المبررة التي حدثت أمام بعثات المملكة في جمهورية مصر العربية" على خلفية احتجاز السلطات السعودية لناشط مصري كان يؤدي مناسك العمرة.

وقالت الشرطة في مطار جدة إن الناشط أحمد الجيزاوي كان يحمل أقراصا مخدرة.

ولكن نشطاء مصريون قالوا إن الاحتجاز جاء على خلفية انتقاد الجيزاوي لحقوق الانسان في المملكة ورفعه قضايا ضد "وقائع تعذيب واحتجاز 5 مصريين بالمملكة العربية السعودية قام كفلاؤهم بالتعدي عليهم وتكسير أثاث منازل بعضهم واتهامهم بتهم غير حقيقية وحبسهم دون وجه حق".